الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 5 أبريل 2016




قصة قصيرة بقلم لزهر دخان نتيجة بحث الصور عن صور القطار الأزرق
ألهمها القطار
من حين   لأخر يقول بصوت خافت من الجبل من الجبل سيزورني رجال من الجبل ثم يستمر في النوم من جديد كأنه ما زال في مراحل العمر العزباء التي كان يعيشها بدون زوجته التي سمعت تمتمه وهو نائم . قالت في نفسها لقد مات قبل أن ينام من شدة حبه لي ..لقد قال لي سوف لا أجد في حياته مرآة لحياته غيري . ولكن الشك في أمثاله من العشاق يبقى دائما هو الحل . لذا سأستمر في الشك فيه حتى يصبح حبيبي وحدي وأأذيه . أحرمه بعنصرية نسوية من العيش بفائض من السيدات في عمره . سوف أراقبه وأحتج إذا وجدت في رحلة عمره جبليات . الجبل قريب جداً من هذه القرية التي جلبني للعيش فيها فجأة وربما يكون قد أصبح صديقاً لبعض النساء في هذا المكان الذي يخيفني جداً لأني سيدة شمطاء نظير ما يتمتع به النسوة هنا من حُسن جبلي وبهاء محلي. ولم تشعر بالنعاس ولم تنفعها تكرار محاولات النوم  ولم تصبر على الوحدة وأخافها ظلام ليل بدون نور زوجها فإبتسمت له وأيقضته من نومه مدعية أنها إشتاقت إليه وأخافها الظلام وحدها ومعترفة بأن النوم لم يزر عينها لا كرها ولا طواعية . فحدق فيها مبتسما وعاد إلى إغماض عينيه من شدة النعاس لا التعب. وقوعها في الخطأ هو الذي خافت منه . فخافت من إزعاج زوج الجبليات بسرعة في الحياة التي ما زالت في عام العسل الأول . توجهت إلى خارج البيت رغم البرد القارس إستطاعت الجلوس على حافة عتبة البيت المطرزة  ببلاط صنع في عين المكان . المكان الذي يعمل فيه زوجها يحتوي على مصنع طوب وأخر للأسمنت وأخر للبلاط . والزوج النائم الذي تزوجها وجلبها للعيش معه في الجبل يعمل مديراً لمصنع الإسمنت. تبدو السماء بدون نوايا طبيعية مزعجة والجو صحو إلى حد يشجع على المشي قليلا ربما يذهب الأرق الذي سببه شح النعاس إلى غير رجعة. وهي مستعدة للرجعة بسرعة إنطلقت في رحلة مشي ليلي حول البيت والمصانع الثلاثة التي تجمعت حولها أشجار كثيفة لا تنتهي إلا بإنتهاء سلسلة جبال طويلة وعريضة . وقعت عينها على هيكل قطار قديم يبدو عنه أنه عمل كثيرا في نقل البضائع من المصانع إلى المدينة . إقتربت منه ربما تجد حوله ما يستحق تصويره والإحتفاظ به كذكرى لشيء قيم وقديم . بعض العربات فعلا تم إلتقاط صور جميلة لها . رغم أنها مهشمة ومهجورة تبدو على ما يرام في الصورة . التي بدأت توحي بوجود قطار قديم صورته هي ذات ليلة ملهمة . شعرت بأن زوجها الكسول والقطار المهجور وألة التصوير التي في يدها والجبال الممتدة إلى مشارف المدينة . هي مصدر إلهام قصصي كان منقطع عنها منذ سنوات الطفولة والمراهقة فعادت مسرعة إلى البيت حيث الورق والأقلام وفي نيتها الشروع في كتابة قصة عن القطار المتظرر جراء إهمال زوجها السيد مدير المصنع. فتحت الباب الذي أوصلها مباشرة إلى الحمام حيث غسلت وجهها من ليل بدون نعاس ثم إلى المطبخ حيث شربت بعض الماء ثم إلى غرفتها حيث ينزوي هناك مكتب زوجها الصغير جلست عليه بدون أي أف وهي التي كانت ضحية ليلة تأفف وضجر يأفف.
بعد تمرير العنوان المناسب لقصتها* الرائعة كما تتخيلها *على ذاكرة الشابة هي التي كانت في سن صغيرة عندما توقفت عن تولي زمام أمور كانت للأدباء الذين أدبوها بأسلوب جعلها تعشق مهنتهم وتقلدها .. كانت طفلة ناجحة من بين أعمالها التي تذكرها قصة *زوجة من يثرب* وقصة* منفى في يثرب * لهذه القصة عنوان قطار المخرب زوجي .قالت في بداية القصة كان زوجي يهمل أحب قطار إلي .. من البداية طلبت منه طلائه بالأحمر والأبيض فرفض بحجة أن الأبيض سرعان ما يتسخ والأحمر مكروه بالنسبة إليه لأنه لون دموي.
بعدما أصبح القطار أزرق وأزرق فقط حسب قرار الإداري الكبير زوجها أصبحت لا تحب زوجها كثيراً ولكن في القصة لأنها خارج القصة مخلصة لنائم سيستيقض بعد ساعات وتنام القصة وأبطالها طول الدهر. عملها هي هو الإعتناء بالقرية وجعلها قرية سياحية جمالية يتباهى الوطن بها كلما صدرت لمدنه البلاط والإسمنت والطوب . لقد أوجدت لنفسها فرصة العمل هذه جنبا إلى جنب مع زوجها ولكن في القصة . إنها زوجة المدير هكذا قدمت السكر إلى ضيوفه القادمين من الجبل . بعدما  قدمت لهم القهوة بدون سكر بالخطأ . عثر لسانها عن الإجابة الصحيحة فقالت لأحد الضيوف . أنا زوجة المدير .لا لا لا تهتم ولا تأسف عن قطع سكر أنستنا في الحياة فنسيناها في الحياة. ثم سمعت عن سبب زيارة هاؤلائي الرجال لبيتهم . قالوا عن القطار كل شيء فيه في مكانه إلا لونه . فتبا لك مدير أزرق . سكت المدير وأحب زوجته وخاف من تدهور صحة قطاره بإحتجاجات أخرى من الضيوف . وقال أخر إننا في لجنة للنهوض بالسياحة في قريتنا ولذا سلمنا قطار عديم الأزرق قبل نهاية العام من فضلك . يعني أمامك شهر لا أكثر.تدخلت ,, حاولت عدم التدخل في الموضوع ولكنها تدخلت . زوجي بين الأحمر والأبيض وأنا أرى أنه سيوافق والأن على طلاء القطار أبيضاً وأسود. صوت لصالحها .. وفي نفس الوقت ترك لذوق اللجنة رأي يقال وربما يطاع. ما رأي اللجنة ..أبيض وأسود. سكت الرجال هنيهة تشاور ورحبوا بالأبيض على أن يضاف إليه لون أخر قد لا يكون أسود. لأن الأصفر في الدنيا والأخضر والبرتقالي والبرنفسجي والرمادي بل والفضي والذهبي . إستقبلت كرتها من جديد وردتها عن اللجنة هجوما معاكسا وقررت الأسود من جديد . هذا هو رأي ..ولا أظنه رأي عنيد ..الأسود فعلاً مفيد .يضاف إليه الأبيض ويصبح القطار سياحي اللون . كانت في القصة تتحدث عن قطار مهشم في الواقع . لا سياحي اللون ولا هم يحزنون. متكأ هناك في عجزه لا يعرف ما هم يبنون . ولو عرف أنه أصبح قطار المدير ويشغل بال لجنة تطهير لأصبح يطير لا يسير . ولآنها فعلا كاتبة ذكية تمكنت من طلاء القطار بالأبيض والأسود وعدد لا بأس به من الأشجار وجدران المصانع وأرصفة القرية . ذهبت بقصتها إلى حد التدخل في كراسات التلاميذ في القرية . عندما أرسلت إليهم طلب زيارة المصانع والقطار وكتابة قصة تلمذية صغيرة معبرة لكل صغير أو صغيرة معبرة . ربما ينمو الأدب وينجو القطار من التهشم. وصلها ضوء الصباح فسعدت به . تذكرت كسل زوجها فهمت به . ها هي تشجعه عن الإستيقاظ  . عندما أكمل ترتيب نفسه غادر البيت إلى العمل على أمل أن يتمكن من فهم قصة كتبتها زوجته وهو نائم وطلبت منه قرائتها في العمل وإعطائها رأيه فيها .. لا أحد يفهم هل سيفهم ماذا حدث لقطاره أو سينكر أنه له قطار.
http://wwwfhhhtv.blogspot.com/search?updated-max=2016-03-31T16:24:00-07:00&إظغط هنا لمشاهدة المزيد max-results=7&start=13&by-date=false