الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 12 يوليو 2016

الجزائر تضاعف مخزون مناطقها السياحية بلفناروزموري

الجزائر تضاعف مخزون مناطقها السياحية بلفناروزموري



و.ش.ع

13614954_276124036082583_6922080220127297903_n


كتب:لزهر دخان

قامت وزارة الثقافة الجزائرية بتصنيف بعض الأماكن في الجزائر كتراث
وطني .وأضافتها إلى قائمة التراث الوطني وهذا ما أصبحت تكتسبه منارة برج
لفنار بدلس

13600031_276123819415938_6930367416987103934_n

.ومدينة برج لفنار التي توجد في بلدية دلس (شرق مدينة زموري الأثرية
بحوالي سبعون كلم ومنارة بنقوت بومرداس هي أحد أشهر المناطق الأثرية
الجزائرية في الشريط الساحلي ويعود تاريخ تأسيسها إلى تاريخ الإستعمار
الفرنسي . وهي منارة تتميز بالعمارة الأندلسية وترتفع عن سطح البحر بحوال
67.5متر وتمتد إشارتها الضوئية على ما يقارب 54كلم وقد كان لمنظمة اليونسكو
عام 2008 م إعادة ترميم فيها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة في فترات تعرض
الجزائر للإرهاب وزلزال بومرداس.

ونفس الشيء قامت به وزارة الثقافة مع مدينتي زموري الأثرية أي سجلتها في
قائمة التراث المحمي وطنياً وعالمياً وزموري تقع في بومرداس وتعتبر كما
توحي للزائرين عندما يزورنها تعتبر أنها شاهد عن عملية تعاقب الحضارات على
الجزائر .وتوضح الأثر الروماني والإسلامي وأخر ما تم إكتشافه فيها كموقع
أثري كان في العام 2007م

اللقاء الإقتصادي الجزائر- إفريقيا المؤجل

اللقاء الإقتصادي الجزائر- إفريقيا المؤجل



20140414_145845_759

كتب : لزهر دخان

اللقاء الإقتصادي الجزائر- إفريقيا .الذي
كان مبرمجاً بين أيام 19-21 نوفمبر المقبل. تم إرجائه إلى غاية شهر ديسمبر
القادم. حسب ما جاء في إعلان السيد وزير الخارجية رمطان لعمامرة.

كان لعمامرة قد نشط ندوة مشتركة بينه وبين وزير الصناعة والمناجم ووزير
التجارة. وهي ندوة صحفية للوزراء الثلاثة عبد السلام بوشوارب بختي بلعايب
ولعمامرة حيث صرح لعمامرة أن لقاء الجزائر –إفريقيا سيقام بين الثالث
والخامس ديسمبر .وسيشهد مشاركة عدة دول إفريقية كما سيجمع لأول مرة رجال
أعمال أفارقة. ما سيسمح باستكشاف فرصاً جديدة في الشراكة الإقتصادية لا
سيما الصناعية.

ونسب لعمامرة تأجيل الموعد إلى ما سماه سياسة الرئيس بوتفليقة التي قال
عنها ( إطار سياسة الجزائر في إفريقيا بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة والرامية إلى تعزيز مكانتها على مستوى القارة والمساهمة في
إندماجها لاسيما على الصعيد الاقتصادي)

ولم ينسى لعمامرة أن يتذكر ويذكر ما نوع الأفارقة المتمسكين والراغبين في
الشراكة بينهم وبين الجزائر ويبين أيضاً ما نوع اللقاء الجزائري الإفريقي
الذي تدخله الجزائر بسياستها الجديدة المنتبهة على ضرورة ترك الإتكال على
المحروقات والتوجه إلى الإعتماد على أشياء أخرى أبرزها حالياً الرقمنة
والأنترنت والبث التلفزيوني الفضائي والأرضي والصناعة في هذا المجال (
الدول الإفريقية تبقى متمسكة بالجزائر التي تتوفر على إمكانيات هامة لولوج
هذه السوق الواسعة على المستويين الإقتصادي والإستثماري كما يأتي اللقاء في
سياق النمط الإقتصادي الجديد للجزائر الذي يركّز على تنويع الإقتصاد
وتقليص التبعية للمحروقات).

وفي ختام لقاء الوزراء الثلاثة إستفادت
الصحافة من خبر تنصيب لجنة تحضيرية لهذا اللقاء .تتكون من ممثلي وزارات
الخارجية والصناعة والتجارة . على أم يتم فيما بعد توسيعها. ليضاف إليها من
له علاقة بلقاء الجزائر إفريقيا .بشكل غير مباشر أو مباشر من القطاعات
الأخرى بين خاص وعام.