الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

خروج الخارجية الجزائرية لقتال الإرهاب على ظهر ورشة دولية ضده

خروج الخارجية الجزائرية لقتال الإرهاب على ظهر ورشة دولية ضده



و.ش.ع 

2


بقلم: لزهر دخان

إحتضنت الجزائر إنطلاقاً من يوم الإربعاء
الماضي .الذي وافق 07/09/2016 م وعلى مدى يومين أشغال” الورشة الدولية حول
دور الديمقراطية في مواجهة ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب ” التي حضرها
خبراء من العديد من الدول و الهيئات على غرار الولايات المتحدة وفرنسا و
الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة و ووحدة التنسيق و
الإتصال لدول الساحل الإفريقي و المركز الإفريقي للبحث و الدراسة حول
الإرهاب وكذا المركز الكندي للوقاية من التطرف المؤدي إلى العنف, بالإضافة
إلى جامعيين و خبراء أمنيين جزائريين.

وركزت وزارة الخارجية الجزائرية على التعريف بهذه الورشة عندما أعلنت عنها
في وسائل الإعلام التابعة لها كموقعها الإلكتروني على الأنترنت الذي عنون
قائلاً ( إنطلقت, يوم الأربعاء بالجزائر , أشغال الورشة الدولية حول “دور
الديمقراطية في مواجهة و مكافحة التطرف العنيف و الإرهاب”, بهدف تبادل
الخبرات ووجهات النظر في القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب من خلال تجارب
الدول والهيئات المشاركة.)

ومنذ جربت الجزائر ويلات الإرهاب .الذي فرض عليها لونه الأسود حتى أصبحت
تعرف وتعترف أنها مرت بعشرية سوداء . ينبغي على العالم الذي رءاها في
الجزائر . وسعى على إطفائها رحمة وشفقة عن شعب دمره جور الإرهاب والكباب.
أن يساعد الجزائر ولو بمثل هذه الورشات .التي قد تنقل السلام الغربي
ومصابيح الديمقراطية . إلى جبال جزائرية وأرضية جزائرية بات مذبح الكرة
الأرضية الأشهر حيث يذبح الإنسان لولا أن رحم ربي.

ولأن الجزائر تخلصت من حياة الأسود .وبدلت ذاك الثوب بأثوب الأخضر والأبيض
والأحمر . وعادت إليها السيادة الوطنية في ظل الإستقرار المحلي. لم تركز
وزارة الخارجية الجزائرية على طلب النجدة والعون من الحاضرين في الورشة
الدولية المذكورة . بل حدث العكس . ولا بد أن الورشة قد تعلمت من الجزائر
مكافحة الإرهاب بالصبر والسلوان . وبرز هذا في كلام الخارجية الجزائرية وهي
تشرح أدوار المشاركين في الورشة (و سيعكف المشاركين في هذه الورشة على
تناول العديد من المحاور المتعلقة أساساً بالقيم الديمقراطية في مواجهة
التطرف العنيف و أهمية الدولة القوية و القادرة القائمة على سيادة القانون
في مواجهة الإرهاب ودور المواطنين في مكافحة الظاهرة وكذا حريات التعبير و
الإعلام في حالات الأزمات في إطار مكافحة الإرهاب.)

وفي إطار مكافحة الإرهاب تبقى الخارجية الجزائرية تنقل للعالم رأيها فيه
كمعتدي على حق الوطن في الحياة . ويبقى الإرهاب يسعى إلى العودة إليها .
بحجة أنها حرمته من إقامة دولة إسلامية في الجزائر. ونبقى نحن نتفق على
مواصلة الحياد بين المجلود والجلاد . ولكن من بالظبط منهما يعبد رب العباد.
بدون أن يترك في الدين مصيبة.