الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

الحكومة المصرية تنفى ما اثير حول تصريحات وزير الخارجية فى وسائل الاعلام

الحكومة المصرية تنفى ما اثير حول تصريحات وزير الخارجية فى وسائل الاعلام







بقلم: لزهر دخان
ــــــــــــــــــــــــــــ
وكالة أنباء الشرق
العربي /أخبار عالمية/30/08/2016 م
ـــــــــــــــــــــــــــ
من أحزان الخارجية
المصرية إعترافها بإسرائيل ..وإعلام لا يرحم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تقبل جمهورية مصر
العربية .ما قامت به بعض وسائل الإعلام عن قصد ومتعمدة .من تحريف كلام وتصريحات
وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري. الذي تمت عملية تحريف كلامه الذي عبر به عن
موقف بلاده من التصرفات الإسرائلية ضد أطفال فلسطين العربية المحتلة. في الوقت
الحاضر وفي المستقبل وفي الماضي.
وفي يوم الثلاثاء
30/08/2016 م أعلن مركز المعلومات ودعم  إتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية عن ما يلي:
(في ضوء ما أثير من أنباء تُفيد بأن وزير الخارجية المصرى يعتبر أن قتل الإسرائيليين
للأطفال فى فلسطين ليس عملاً إرهابياً، تواصل المركز مع وزارة الخارجية، التى نفت
صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أن هناك دوائر إعلامية فى الداخل والخارج تعمدت
تحريف تصريحات وزير الخارجية أثناء حواره مع أوائل طلبة الثانوية العامة بشأن
توصيف الممارسات الإسرائيلية بالإرهاب، حيث أشارت الوزارة إلى أن السؤال المطروح
سامح شكري، لم يشر من قريب أو بعيد إلى قتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين، وإنما
كان سؤالاً نظرياً عاماً يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولى الممارسات
الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب)
أما الخارجية المصرية
فقد أطلقت حملة دفاع عن النفس ومن ظمن ما قالته وتناقلته وسائل الإعلام هو هذا
الرأي :(رد وزير الخارجية أشار إلى عدم وجود إتفاق دولي على تعريف قانوني محدد للإرهاب،
وأن هناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانوني والسياسي لمصطلح
الإرهاب، وتعريف مفهوم إرهاب الدولة، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية
التي ستظل دوماً فى بؤرة إهتمام السياسة الخارجية المصرية
.)
 ولعلاقة الخارجية المصرية بالقضية
الفلسطينية  فقط. ظهر هذا العنوان الحربي
في وسائل الإعلام. التي تعرف كيف تبدأ الإستفادة من قضية فلسطين إنطلاقاً من
جمهورية مصر وسياستها تجاه فلسطين وشعبها. كقضية مصرية كما كانت في السابق ومصرية
كما ألت إليه الأن . وتبقى مصر بحكم قربها جغرافياً من مركز النزاع في الشرق
الأوسط . د


14192727_694348210718891_3361897318811826597_n



ولة لها قرار مؤثر على كل القضايا الفلسطينية العربية والفلسطنية
الدولية . ورغم أن الصحافة التي هاجمت وزير الخارجية سامح شكري .ووجدت أنه ليس مع
قتل أطفال فلسطين رغم أنه زار تل أبيب . أصبحت صحافة تم الرد عنها إيجابياً من قبل
الخارجية المصرية . إلا أنها ستعود في القريب العاجل من أجل مواصلة كفاح ما هو
مصري بالمصرين . طالما هم في حالة فرقة عربية عربية بسبب التطبيع المصري
الإسرائيلي في العلاقات التي كانت ولسنوات طوال . ليست إلا حروب مصرية إسرائلية في
نيتها من الجانب المصري تحرير فلسطين. ومن الجانب اليهودي ضم أكبر قدر ممكن من
الأراضي العربية لدولة الكيان الصهيوني.

بين روسيا والغرب صحيفة أمركية .

بين روسيا والغرب صحيفة أمركية .



و.ش.ع

14095768_694295650724147_4473678115062514117_n


كتب : لزهر دخان

في هذا
العصر ليس من الغريب أن يكون الروس متمسكين جيداً جداً بسلاحهم. وهو الذين
بالفعل بين أيديهم في كل مكان وحسب خطة إنتشار معاد بشكل واضح .تنوي فيه
روسيا القيام بواجب الدفاع عن نفسها بالهجوم عن خصمها . وهذا الخصم حتماً
وعلماً هو الولايات المتحدة الأمركية .مضاف إليها الغرب الأوربي بما فيه
حلفاء الروس من الدول الغربية الأوربية كإيطاليا. التي تعتبر بالأمس فقط
نالت أخر مساعدات روسيا لها. عندما أرسلت إليها أربعة منضومات ميدانية من
نوع “ستورنا” للكشف عن أثار زلزال ضرب وسط إيطاليا في يوم 23أوت
الجاري.وكانت هذه مساعدة من وزارة الطواريء الروسية بعد تقديم طلب من
الجانب الإيطالي.

وبما أنها ليست كأنها الحرب . أصبحت الولايات المتحدة الأن وعن طريق
إعلامها تسعى إلى تجريد روسيا من حقها في التسلح دفاعاً عن النفس . وتدخلت
صحيفة أمركية هي “نيويورك تايمز” من أجل إحباط مشروع الهجوم الروسي . الذي
تشنه روسيا على أعدائها بالتعاون مع حلفائها . وتتسلح أيضاً بالصحف
والمجلات والأنترنت والإذاعة والتلفزيون في روسيا. رغم أن الأمر لم يعجب
الإعلام الأمركي. الذي شرع في توبيخ كل من سبوتنيك الروسية . وهي وكالة
أنباء في روسيا . والغنية عن التعريف إعلامياً . وهي فضائية روسيا اليوم
التي يصل مداها الإعلامي إلى حد العمل في أمريكا اللاتينية وباللغة
الإسبانية في دولة الإرجنتين كتلفزة رقممية أرضية.

وعبرت ” نيو يورك تايمز ” عن رأيها كصحيفة أمركية . وقالت أن الإعلام
الروسي يشوه الحقائق .وهذا لا يروق الأوربين ولا يعجبهم . وإستشهدت الصحيفة
الأمركية بموقف روسيا الواضح عبر وسائل إعلام روسية تشجع عدم إنظمام
السويد إلى حلف الناتو . بينما ربما رغبت ” نيو يورك تايمز ” في الحصول على
إعلام روسي ليس فيه الموقف الروسي .بقدر ما يكون فيه الموقف للحر لشعوب
الأرض.

وليس أمام صحيفة” نيو يورك “تايمز إلا الإعتراف بالنجاح الإعلامي الروسي
المحقق في السويد . لأن الشعب السويدي حالياً يتبع الإعلام الروسي .ولا
يوافق على أن حلف شمال الأطلسي هو الحل المناسب للسويد . وبالتالي يبقى
السويد وبناءً على الحقائق الكاذبة التي ينشرها الروس خارج حلف الناتو .
وأشارت الصحيفة أن السويد ما زال يسعى إلى إقناع شعبه بالإنظمام إلى الناتو
. وهذا ما يظهر من خلال رحلات وجولات في كل مدن السويد. والتي يقوم بها
وزير الدفاع السويدي .من أجل إقناع شعبه بأن السويد والناتو يجب أن يحلما
سوياً.

أما الفضائية الروسية فقد دافعت في وقت سابق عن نفسها. عندما قالت رئيسة
تحريرها السيدة ” مارغاريتا سيمونيان،” إنهم ليس لهم علاقة بإقاف روسيا
اليوم. لأنهم لا يستطيعون تقديم حقائق بدون أكاذيب كالتي يقدمها الإعلام
الإنجلو فوني .