الهرب من حرارة الشمس إلى بحر ينفع الناس
و.ش.ع
بقلم: لزهر دخان
ــــــــــــــــــــــ
وكالة أنباء الشرق العربي/الجزائر/01/07/2016م
رغم أن مصالح الأحوال الجوية الجزائرية قالت أن الجو سيكون ربيعي من
اليوم الإثنين 01/08/2016م إلى غاية يوم الخميس إلى الجمعة القادمين. حيث
ستعود الحرارة إلى تسجيل درجات مرتفعة جداً في جنوب الجزائر . كالوادي
وورقلة وتقرت على سبيل المثال لا الحصر لأن الجنوب الجزائري واسع وشاسع
ويضم مدن كبيرة تشكل مساحة كبيرة من أرض الصحراء الكبرى بشمال إفريقيا
وجنوب الجزائر .
الحرارة اليوم في تقرت وورجلة والوادي بلغت 50أو أكثر من 50درجة .الأمر
الذي أدى بالمواطنين إلى مواصلة الحجز في الحافلات وسيارات الأجرة .قصد
السفر إلى مدن ساحلية ربما يكون فيها الهدوء المناسب لعطلة الصيف . وتقدر
نسبة المسجلين في الرحلات المتوجهة من ورقلة وتقرت وحدهما بحوالي 2000
تذكرة في اليوم . وكلها لأشخاص غايتهم العطلة الصيفية التي يرغبون في
قضائها في أرض سكيكدة وبجاية وجيجل وعنابة والجزائر العاصمة . بينما لا يتم
الرهائن عن مدن الغرب الجزائري كثيراً من أجل تقديم أحسن العطلات
للجزائرين والصحراوين وهذا لسبب واحد فقط وهو بعد المسافة بين الشرق
والغرب.
من المهم جداً أن نشير إلى أن درجات الحرارة المسجلة في الجنوب الجزائري
الأسبوع الماضي كانت خطيرة. وإذا إستمرت ستكون النتائج فيها الكثير من
الأخبار غير السارة على مستوى صحة الإنسان. لأنه قد يسقط مغشياً عليه من
شدة الحر. وأنا في مثل هذا المقام أتكلم بعدما جربت حرارة شمس لا تطاق طيلة
أسبوع في صحراء وادي سوف في بلدية قمار .بحيث لا يمكن الإستمرار تحت أشعة
الشمس بعد منتصف النهار وأحيانا قبل منتصف النهار. ويذكر أن منطقة وادي سوف
معروفة بمثل هذه الظروف المناخية . والغير معروف هو أنها لم تعشها لمدة لا
تقل عن عشرة أعوام . كانت كلها برداً وسلاماً على مدينة الوادي.
