سلطات نيس تتعرف عن الفاعل وهوفرنسي تونسي إسمه محمد بوهلال
و.ش.ع
كتب : لزهر دخان
وسائل الإعلام هذا الصباح من يوم الجمعة الموافق ل : 15/07/2016م. إستيقضت تتسائل عن هوية منفذ هجوم نيس .
وأكدت عن عثورها على الهوية التي هي لسائق الشاحنة وقد كان مواطن فرنسي من أصل تونسي يدعى محمد بوهلال أما الهوية فوجدت في الشاحنة.
ولد في تونس وهو الأن منفذ هجوم نيس. لم يكن تحت أي نوع من أنواع المراقبة
الفرنسية ولكنه كان من البداية مجرم تعرفه الشرطة. إذا كانت المخابرات لا
تعرفه ..فإن شرطة فرنسا تعرف أنه إسمه يتصل بجرائم للقانون العام مثل
الصرقة والعنف.
يلغ من العمر واحد وثلاثون عام ، وحسب ما أوردته مصادر شرطة نيس فهو من
سكان المدينة محل الإعتداء.وما زالت التحريات جارية في سبيل معرفة كل شيء
عن من شارك في الجريمة التي راح ضحيتها 80 وجرح 200أخرون. وسوف تكون هذه
العملية حتماً فيها أصابع إتهام موجهة للعرب والمسلمين في فرنسا وأوربا ما
دام السائق وحسب ما عثر في الشاحنة من هوية تأكد أنه تونسي الأصل فرنسي
الجنسية.
ولأن الشهود العيان هم أقوى وسيلة إعلام في هذه القضية ومن البداية لأنهم
هم من أرسل الأفلام والصور إلى المشاهد العالمي عبر مواقع تويتر بالأمس
ليلاً وقبل منتصف الليل بحوالي ساعة . نحن نفضل مواصلة الإعتماد عنهم في
كشف ملاباسات هذه الحادثة الفرنسية التي وقعت في يوم العيد الوطني الفرنسي
يوم الباستيل . كان كلام الشهود العيان في البداية قد أكد أن المسلحين
أنطلقوا من الشاحنة وأطلقوا النار بإتجاه الحشد ..ثم تدخل صحفي من وكالة
فرانس برس كان في المكان بالصدفة وبسبب الإحتفالات التي كان يغطيها ..وقال :
شاحنة تبريد بيضاء إتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد ودهست أشخاصاً كثيرين ما
تسبب بحالة هلع وفوضى عارمة، قبل أن يقتله عناصر الأمن بعدة عيارات نارية
..وكانت وكالة أنباء الشرق العربي قد نشرت هذا الخبر بصفة عاجلة بالأمس
ليلاً ..والتفاصيل التي بعد هذا التقرير ستصلكم لاحقاً ..حسب مستجدات
الأمور
عاجل الان فرنسا في عيدها الوطني تسفك دماء مواطينها
و.ش.ع
حكيم بوعصيدة -لزهار دخان
أصيب عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة جراء حادث اقتحام شاحنة مجموعة من المارة
في شارع بروميناد ديز أنغليه بمدينة نيس الفرنسية، الخميس 14 جويلية.
ونشر رواد موقع “تويتر” للتواصل
الاجتماعي أشرطة فيديو تظهر عشرات الأشخاص يفرون مذعورين مبتعدين عن
الشاحنة، فيما وردت أنباء غير مؤكدة عن إطلاق نار بالقرب من مكان الحادث
