فقد الجمهورية واليسار للتو شخصية عظيمة
بينما الإنسان في فرنسا يستعد لمواجهة ضروف طالب بتغيرها فرفضت الحكومة
أن تكون في خدمة الشعب ولو أثبت أنه في أغلبية يبدأ التظاهر والإظراب وبنفس
الأغلبية يحافظ على الوطن وينظم في نفس الوقت بطولة أوربا ويحتظن بطولة
بملاين المشجعين ..بينما هي فرنسا منهمكة في هذه الحسابات أعلن مكتب الرئيس
الفرنسي فرانسوا هولاند أن رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي الأسبق ميشيل
روكار توفي السبت 2 يوليو/ جويليةعن عمر يناهز 85 عاماً . ويعد وفاة ميشيل
روكار في هذا الوقت قضاء وقدر أخزين ولكن قد لا يكونا من النوع الذي تحتاجه
فرنسا حالياً . ( فقدت الجمهورية واليسار للتو شخصية عظيمة) يُظهرما حصرته
بين قوسين حرص الحكومة الفرنسية على تعظيم الرجل الذي قادها ذات يوم ولمدة
ثلاثة سنوات شغل خلالها منصب رئيس الحكومة وهو أحد الدعاة للإتحاد الأوربي
كفكرة بناءة ثم خطة سليمة ثم واقع معاش فيه التعايش الأنفع لمن أراد إلى
الحرية سبيلاً. رأس الحكومة من العام 1988إلى العام 1991 خلال فترة حكم
الرئيس الإشتراكي فرنسوا ميترون وأنجز فيما أنجز برامج للرعاية الإجتماعية.
ستكون فرنسا بهذا الخبر حزينة مدة الحداد الكافي والذي يستحقه رئيس
الوزارء الفرنسي الأسبق ميشال روكار.
بقلم لزهر دخان
بينما الإنسان في فرنسا يستعد لمواجهة ضروف طالب بتغيرها فرفضت الحكومة
أن تكون في خدمة الشعب ولو أثبت أنه في أغلبية يبدأ التظاهر والإظراب وبنفس
الأغلبية يحافظ على الوطن وينظم في نفس الوقت بطولة أوربا ويحتظن بطولة
بملاين المشجعين ..بينما هي فرنسا منهمكة في هذه الحسابات أعلن مكتب الرئيس
الفرنسي فرانسوا هولاند أن رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي الأسبق ميشيل
روكار توفي السبت 2 يوليو/ جويليةعن عمر يناهز 85 عاماً . ويعد وفاة ميشيل
روكار في هذا الوقت قضاء وقدر أخزين ولكن قد لا يكونا من النوع الذي تحتاجه
فرنسا حالياً . ( فقدت الجمهورية واليسار للتو شخصية عظيمة) يُظهرما حصرته
بين قوسين حرص الحكومة الفرنسية على تعظيم الرجل الذي قادها ذات يوم ولمدة
ثلاثة سنوات شغل خلالها منصب رئيس الحكومة وهو أحد الدعاة للإتحاد الأوربي
كفكرة بناءة ثم خطة سليمة ثم واقع معاش فيه التعايش الأنفع لمن أراد إلى
الحرية سبيلاً. رأس الحكومة من العام 1988إلى العام 1991 خلال فترة حكم
الرئيس الإشتراكي فرنسوا ميترون وأنجز فيما أنجز برامج للرعاية الإجتماعية.
ستكون فرنسا بهذا الخبر حزينة مدة الحداد الكافي والذي يستحقه رئيس
الوزارء الفرنسي الأسبق ميشال روكار.