الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 11 أغسطس 2016

زلزال صغير في زموري ببومرداس الجزائرية

زلزال صغير في زموري ببومرداس الجزائرية



و.ش.ع

FB_IMG_1470946337491


بقلم:لزهر دخان

مركز البحث في علوم الفلك والفزياء
الفلكية والجيوفزياء الجزائري .وفي يوم الثلاثاء الماضي وفي حدود الساعة
الرابعة مساءً وواحد وثلاثون دقيقة . سجل هزة أرضية في منطقة زموري بولاية
بومرداس . وبالظبط على بعد 14كلم جنوب غرب المنطقة المذكورة “زموري ” كان
مركز للزلزال المذكور حسب وسائل إعلام جزائرية تحدثت عنه اليوم الخميس
الموافق ل : 11/08/2016م

قصيدة : إذن موت السيدة

قصيدة : إذن موت السيدة



و.ش.ع

FB_IMG_1470869396905





























ب

قلم : لزهر دخان

فيما بعد سيأتي زمن للموت

والأن أنا هنا سيدة ..وقد تموت ..

ولكن وبضمير ستعيش تنفق وتنفق وتنفق

حتى تتفتح الحياة ولا تغلق

ويصمت صوت ويعلو صوت

وتنجو السيدة أنا

وتقترب من الحرية

مع إقتراب الأنفاس الأخيرة لها

وتبتعد سكرات الموت ثم تعود

والعربات تجر بفخر

والعمر يمر

والحبر يتكاثر وينثر

يفرح الدفاتر

ويفرح الأوراق الوحيدة

ويسيطر

كما تعلم من الأنبياء ينشر الرحمة

ونشرت الرحمة

وغابت السيدة عن الوعي وعادت

وخافت من الموت

تشغلها ذريتها والحياد

ضروري جدا بقائها حية ومحايدة

ولا علاقة لها بالموت والفواجع والخوف

تكبر في صدر الأمهات مثلاً كبغداد وحلب ودمشق

وتصغر طيشاً ينتهي كباريس وتل أبيب

ويالها من أم وصبورة ونجدة

ويالها من شرف وسيادة ومعطف ووسادة

وقبل موتها يالها من وحدة

وغرف فارغة يملأها الوسواس

والناس تبني لها جنازة ذات رهبة

والسيدة في مكانها لا تهجر شيء

وتفجر كل شيء

كل شيء لا يعترف بفلسطين من البحر إلى النهر منفجر

حتى حجر الخائنات

اللاتي لن يلدن الحجر والمقلاع والكوفية

في عام كان للغجر والعماء

وكان للنكسة والشقاء

وكان للجوع والحفاء

وكان للسيدة العرجاء

والحق يقال

كان العام للخنساء

تبكي فيه ما شاءت من الشهداء

وتبقى السيدة .رغم الجلدات اليهوديات

تبقى السيدة رمزاً للجدات العربيات في كل البلدات

فهل في البحر حورية كأمي أخطبها

وهل في الظُهر بندقية لرتا ..

وناقة كانت لي فورثتها رتا تحلبها

وهل في الأرض بلاد غير فلسطين كي تبغي الأرض عنها وتصلبها

أما القدس فما زالت لنا ونحن نطلبها

نولد يوم الغد

ونرث ناقة نركبها

وأكليل الورد نفسه

والدم الأحمر والعلم الأخضر والزعتر

ونمر ونسيطر

تالله فينا الرامي الأشطر

تالله فينا الغدنفر

تالله نحن أبناء سيدة إذا فارقتنا نفخر

موتي إذا شهيدة معها إذن بالموت

وسنكتب قصة حياتك كل يوم مرة

وسنجدك في النهاية ككل مرة

حرة وحرة وحرة

ـــــــــ الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان ــــــــ