الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الاثنين، 27 يونيو 2016

الطيب زيتوني فعلاً أمر بما هو طيب كالزيتون

الطيب زيتوني فعلاً أمر بما هو طيب كالزيتون










FB_IMG_1467057578703



بقلم: لزهر دخان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
27/06/2016وكالة أنباء
الشرق العربي/ الجزائر/
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطيب زيتوني فعلاً أمر بما هو طيب كالزيتون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الجزائر كانت دولة قبل عهد الإستعمار الفرنسي. وفي نفس الوقت وطن يسكنه
أبناء الجزائر تحت لواء القائد الداي حسين. داي الجزائر رحمه الله ووفقنا في تجديد
دولته التي فعلاً يلزمها كما جاء في دعوة من وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني
الذي قال أن المجاهدين والمؤرخين والأساتذة وكتاب التاريخ مدعوون إلى الإسهام في
توثيق الشهادات الحية المسجلة حول ثورة الفاتح من نوفمبر سنة 1954/م . كان السيد
الطيب زيتوني يتحدث أمام المجاهدين في سعيدة .حيث إستمعت له الأسرة الثورية وهو
يدعو كل من له علاقة بتاريخ الثورة التحريرية إلى المشاركة والمساهمة في تخليد ما
حدث من ثورة مثمرة ضد عدو أفلس وهذا عبر كتابة وطباعة  مذكرات من خلال الشهادات الحية حول أحداث
الثورة المجيدة.

  .. ( إن لم نكتب
تاريخ ثورتنا المجيدة بكل تفاصيلها من خلال التسجيلات الحية التي أدلى بها
المجاهدون بأيدينا فهناك بالضفة الأخرى تكتب تاريخنا على أهوائها وبأقلام أجنبية
لطمس تاريخ الشهداء ورسالة نوفمبر والجزائر...)
. ولأن الوزير فعلا ً  أمر بما هو طيب كالزيتون ومبارك كالزيتون سينجح في إيجاد من
يساعده على السير إلى الأمام بخطوات توصل المجاهدين على نهايات أخرى سعيدة لقصة
ثورتهم التي دائما ما تنجح تحت إشراف وزارة المجاهدين ، واعتبر زيتوني، أن
الشهادات الحية المسجلة من طرف المجاهدين والوثائق التي تم جمعها، تعد جزءا كبيرا
مقدسا لكشف كل الجرائم المرتكبة من تعذيب وتنكيل وتشريد في حق الشعب الجزائري، وهناك
في الجزائر من سيسعى إلى العمل فوراً بما أمر به الوزير الطيب زيتوني ووزارته ومن
بينهم أنا شخصياً لأني كنت وما زلت أنشط في مجال مواصلة ثورة المجاهدين الجزائرين
بدعمها من البداية إلى النهاية بأناشيد ثورية وقصائد وطنية وقصص وروايات تمجدها وتبقيها
حية . ولقد كتبت أكثر من ألف بيت تتغنى بمجد ثورة نوفمبر الجزائر الوطن الخالد.
وجمعت من ذاكرة المجاهدين ما حولته إلى رواية ثورية جهادية سميتها رواية سيادة
الجزائري مراد الذي قاد جيش التحرير بذكائه الصناعي حتى حرر الوطن.  

ليست هناك تعليقات: