الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأحد، 31 يوليو 2016

حذاري من الفرنسية في مستقبل تلاميذ الجزائر

حذاري من الفرنسية في مستقبل تلاميذ الجزائر



و.ش. ع

FB_IMG_1469983234170


بقلم: لزهر دخان

قرار تنتظره الوزيرة بن قبريط من حكومة الجزائر برئاسة عبد المالك سلال.
ولكن مابها تنتظر مثل هذا القرار الذي لم يكن في الدنيا فولدته وزيرة
جزائرية . وما هي وزارتها . إنها وزارة التربية . لطفاً يا ربي لقد كدت
أخالها زانية أنجبت عاقاً وغير شرعي . يدعى من الأن قانون التدريس في
المرحلة الثانوية باللغة الفرنسية من أجل تحسين النتائج في الشعب والمواد
العلمية . وهنا لا بد أن تتذكر الوزيرة أن اللغة الفرنسية نفسها ليست
مفهومة بالنسبة لأبنائها التلاميذ الجزائرين . وأغلبيتهم لا يحققون فيها
نتائج ممتازة أو جيدة أو متوسطة . وكل ما يفعلها التلميذ الجزائري هو
الحصول على درجة تحت المتوسط في مادة اللغة الفرنسية .وأنا شخصياً كنت لا
أطيق لغة الإستعمار ولم أحصل إلا على أضعف النتائج في إمتحانات اللغة
الفرنسية . وإذا كانت الوزيرة ستلقنني دروس الرياضيات أو الكمياء أو
الفزياء أو الهندسة والجبر بلغة ديغول . فلا بد أن أكون حاصل على درجة جيد
على الأقل في اللغة الفرنسية . لهذا ينبغي عن السيد عبد المالك سلال عدم
المجازفة بالرياضيات الجزائرية والفزياء والهندسة والكمياء في مثل هذه
المرحلة من تاريخ الجزائر . والإعتماد على درجة فهم التلاميذ الجزائرين
باللغة العربية . ولا يمكن أبداً أن نعتمد على مجرد نظرتنا للأمور التي
تتهمنا بالفشل العلمي كجزائرين . ونحن في مراحل بلوغنا المثمرة ولنا في
مجالات العلوم صولة وجولة . وسوف لن نخسر الرهان إذا سعينا إلى تحويلها إلى
صولات وجولات.

من ناحية مهمة أخرى أريد الذهاب إلى حيث توجد تعليقات أسرة التربية
الجزائرية. وأستعين بكلام وصبر الوزير الطاهر حجار في الرد والحذر
والإستفادة من ما هي عليه الحالة الفكرية في وزارة التربية الجزائرية الذي
قال عنه(المشكل لا يكمن في اللغة في حد ذاتها وإنما في المقاربة المعتمدة
في التدريس .

نفس المستوى الضعيف في التخصصات الجامعية التي تعتمد أساساً على اللغة
العربية، والذي لم تسلَم منه حتى شعبة الأدب العربي ) هذا رأي الوزير الذي
كلف برعاية الجزائر من ناحية التعليم العالي . أما رأي أنا فما زال على ما
هو عليه . ويأكد على أن الرغبة في الدراسة هي الحل وهي النتيجة كلها . ومن
المأكد أن ترغيب الدراسة للأطفال والتلاميذ هو الحل . ولا يكون هذا من دون
إلغاء شعب الضرب الذي يمارسه المعلمين ضد التلاميذ . وبدل إبعاد العربية عن
التلاميذ العرب قد يكون إبعاد الأستاذ المدخن مثلاً وإستبداله بمعلمة أو
أستاذة خلوقة لا تحمل سيجارة في يدها كي يتشبه بها أبنائنا في مقتبل
عمرهم.كما ينبغي فصل المتفوقين عن المشاغبين ويكون التلميذ الممتاز لا يدرس
إلا في فصلاً مكوناً من الممتازين أو لما لا مدرسة من الممتازين.

في نهاية أوت القادم ستقدم بن قبريط مشروع وزيرة إلى وزارة . وهذا أنا
أحترمه فهي مهما كان وزيرة تربية وقد تكون لديها نظرات هامة لما هو مستقبل
المادة العلمية والمتعلم. ولكن مهلاً فنحن لا نوافق على وجود الجزائر في
خانة الخاسرين جراء تدهور التعليم . وإن غداً لناظره لقريب. أما الناحية
الأهم وهي مواصلة إستقلال الجزائر والجزائر عربية ولها لغتها التي بها قد
تكون الرياضيات مجيدة والفزياء أكيدة والكمياء مفيدة ولكن ريثما نجرب من
علمتهم الجزائر فهم لغاية الأن دكاترة تخرجوا من الجامعات الجزائرية بعد
الإستقلال . وما زلنا لم ندرس إكتشافاتهم العلمية لأنها في معظمها مهمشة أو
غير مدونة أو أهملت حتى لم تجد النور الذي قد ترى به النور.

ليست هناك تعليقات: