مقُتل خمسة من عناصر الشرطة الأمركية خلال أحداث دالاس
مقُتل خمسة من عناصر الشرطة الأمركية خلال أحداث دالاس
و.ش.ع
بقلم: لزهر دخان
قُتل خمسة من عناصر الشرطة الأمركية خلال أحداث دالاس ..والولايات المتحدة
الأمركية الأن منكسة الأعلام لمدة خمسة أيام قررتها أيام حداد على أرواح
الضحايا. الضحايا قتلهم قناصة بنية الإنتقام إلى السود الذين تجاوزت الشرطة
حقهم بتجاوزات يلزمها تفاصيل لمن لا يعرف عنها شيء..
في ولاية تكساس وبالظبط في مدينة دالاس إندلعت تظاهرات منددة بعنف الشرطة.
طبقاً للتقارير الأخيرة لشرطة دالاس ومعها معلومات الأمن الفدرالي فإن
التظاهرة الغاضبة شهدت وجود بعض القناصة الذين دخلوا المكان وإنتشروا فيه
وتمركزوا في أماكن مرتفعة وأطلقوا النار على الشرطة الأمركية قنصاً ..بينما
لم يتم إطلاق النار بشكل عشوائي.وبعد موت أفراد الشرطة الخمسة وإصابة عشرة
أفراد أخرين بدأت الشرطة بإجراء مسح كامل لمكان التظاهرة والمنطقة .
وإثطرت إلى إلقاء القبض على ثلاثة إشتبهت في كونهم قتلة أما الرابع فقد كان
يشتبه في كونه في مكان أرسلت إليه قنبلة عن طريق رجل ألي حيث نسفه فمات.
( ميكا إكسافيير جونسون ) هو المتهم الأول في قضية تدبير هجوم ضد الشرطة
الأمركية ولاية تكساس مدينة دالاس، عمره خمسة وعشرون عاماً وهي ليست كافية
ليكون ذو وعي سياسي لهذا من المؤكد أن دوافعه إجتماعية ربما كانت للدفاع عن
السود فعلاً وهو جندي إحتياطي سابق بالجيش الأميركي بمرتبة * درجة أولى
خاص * منذ عام ألفين و تسعة وحتى العام الماضي تدرب على حرب المدن وهو مؤيد
لحركة القوة السوداء .ويبدو أنه تدرب بشكل جيد مكنه من قنص ما يريد من
أفراد الشرطة الذين كانوا أمام عينه على الأرض وهو في مكان شاهق مناسب
للرمي عليهم.
(ميكا إكسافيير جونسون )يمتلك شهادة براءة تمكنه من التمتع بسجل نضيف وليس
إجرامي ولا يوجد دليل على صلته بجموعات متطرفة محرمة دولياً وأمركياً وله
أوصاف الهاديء المهذب لدى جيرانه ..وقد قال جاره(.
سمعت بكراهيته للبيض، دهشت وقلت لنفسي أنا رجل قوقازي ولقد دعاني إلى بيته.
ما الذي حدث ؟ أنا متأكد بأن الأمر له علاقة بما حدث في ولاية لويزيانا
ومينيسوتا، إنه رجل مهذب وهادئ لا أستطيع التصديق ..) ولكن يا جار جونسون
لقد صرح جونسون قبل مقتله أنه ينوي قتل الأمركين البيض سيما الشرطة منهم
.أما وزير الأمن الداخلي للولايات المتحدة فقد أكد ان معلوماته تفيد بأن
جونسون ليس مدعوماً من أي جهة إرهابية يعرفها وأن تحركاته كانت منفردة وأنه
وجد لديه متفجرات كثيرة وأسلحة كثيرة في منزله الذي جاد أيضا بمفكرة تبين
كيف كان يخطط حربياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق