الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

السبت، 30 يوليو 2016

بطريقة ” أنت كيس وأنا كيس ” تواصل التهاني بين الملك والرئيس

بطريقة ” أنت كيس وأنا كيس ” تواصل التهاني بين الملك والرئيس



و.ش.ع

13654367_678198759000503_4730201419002497679_n


كتب:لزهر دخان

جلس محمد السادس على العرش 17من السنوات .وربما سيجلس أكثر .ما دام
يتلقى التهاني بعهده وعرشه من كل من هو ملك أو رئيس وبغض النظر عن كونه عدو
أو حبيب .لصاحب الجلالة محمد السادس إبن الحسن الثاني. وجاء في برقية
جزائرية أرسلها هرم السلطة في الجزائر ” بوتفليقة” إلى جلالة ملك المغرب ”
محمد السادس” (يطيب لي، والشعب المغربي الشقيق يحيي الذكرى السابعة عشر
لإعتلائكم العرش، أن أتوجه لجلالتكم, بإسم الجزائر حكومة وشعباً وأصالة عن
نفسي، بأحر التهاني وأخلص التمنيات، سائلاً المولى العلي القدير أن يمدكم
بموفور الصحة والعافية حتى تحققوا لشعبكم الشقيق كل ما يصبو إليه من عزة
وسعادة ورقي) وليس لأن محمد السادس في حاجة إلى فخامته جاءت برقية الرئيس
الجزائري في موعدها المحدد لها كعادتها . ولكن لأن ” بوتفليقة” كثيراً ما
أظهر أنه في حاجة إلى الأخرين والأخريات كي يستمر فوق عرشه هو أيضا. وكفى
الله المؤمنين شر القتال.ولأنه رئيس بلادنا ورسول السلام فيها وحولها نبقى
نشهد له بأنه يخدم الوطن وربما يكون قد أصلح للود قضية بين المغرب والجزائر
من أجل الجزائرين أولاً ثم من أجل عرشه ثانياً.

وقالت البرقية الرئاسية أيضاً(وإذ نشاطركم أفراحكم، نغتنم هذه الفرصة
الطيبة لنؤكد لكم عزمنا الراسخ على العمل معكم من أجل تحقيق أهدافنا
الثنائية والمغاربية والإرتقاء بعلاقاتنا إلى ما ترنو إليه شعوب المنطقة من
سلام واستقرار وتطور. هذا وإنها لفرصة سانحة نجدد لكم فيها عزمنا على
القيام بكل ما من شأنه أن يزيد وشائج القربى والمحبة التي تجمع بين شعبينا
متانة ويحقق تطلعاتهما وآمالهما للعيش في كنف التضامن والإخاء) وليس غريب
عن شيخ حكم الجزائر برأي الأغلبية تطلعه إلى مواصلة حكمها برأي الأغلبية .
لهذا أكمل برقيته بالكلام نيابة عن الشعب الجزائري . الذي قال إنه يتمنى أن
يبقى بينه وبين الشعب المغربي الحظ الأوفر من الأكياس .. فبطريقة ” أنت
كيس وأنا كيس ” تتواصل التهاني بين الملك والرئيس .

وربما طمع الرئيس الجزائري في الشرف الهاشمي فخاطب جلالة ملك المغرب بقوله
“(ولا يسعني، في هذه المناسبة السعيدة، إلا أن أتضرع إلى الله السميع
العليم أن يسدد خطانا جميعا ويحقق ما يصبو إليه شعبانا الشقيقان من خير
عميم، ويبني صرح إتحاد مغربنا العربي الكبير ) لهذا ربما لجأ “بوتفليقة”
إلى خطاب فيه ذكر الله .. أذكروا الله يذكركم وأشكروه على نعمه يزدكم

ليست هناك تعليقات: