الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 21 يوليو 2016

صور وتعاليق بيضاوية تثني عن سياسة أبوما التنموية

صور وتعاليق بيضاوية تثني عن سياسة أبوما التنموية

 


و.ش.ع

FB_IMG_1469077709947


بقلم:لزهر دخان

قامت إدارة البيت الأبيض اليوم الموافق ل: 20/07/2016 م بكتابة تعليقات في
موقعها على الأنترنت. وقد وصلت لوكالة أنباء الشرق العربي لنسخة إلكترونية
منها . تحدثت الإدارة الأمركية عن إنجازات السيد الرئيس أبوما وحديثه
المثمر الذي كان حول التنمية العالمية التي قالت الإدارة إنه دعمها . ونشرت
الإدارة صور تعبر عن مجتمع كان فقير وما زال فقير وتلزمه مساعدات تنموية
عاجلة وأجلة .. تحدثت رسالة البيت الأبيض عن ضرورة مواصلة إنماء إفريقيا
والمناطق النائية ومساعدتها في مجالات عدة أبرزها الزراعة والكهرباء
والتعليم قائلة(عندما تولى الرئيس أوباما منصبه، وقال انه التنمية العالمية
ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة – ولسبب وجيه

FB_IMG_1469077702411

عندما لا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة، أو الشركات تفتقر إلى الطرق
الموثوقة أو الكهرباء، أن يكبح اقتصادات بأكملها. حيث الفقر واليأس تترسخ
والصراع وعدم الاستقرار، والتطرف العنيف يمكن أن تزدهر. يمكن للدول الهشة
وعدم احتضان أو تفاقم مجموعة واسعة من التهديدات التي تمتد عبر الحدود – من
الأوبئة إلى الانتشار النووي، والاتجار بالبشر لتغير المناخ)

وعددت إدارة البيت الأبيض بعض من إنجازات أبوما التنموية وذكرت المؤسسات
التي إعتمد عليها في بناء حلمه وحلم الناس بسطاء وغير البسطاء قائلة (على
مدى السنوات الثماني الماضية، واجهت إدارة أوباما بعض التطور الأكثر شاقة
والتحديات الإنسانية في التاريخ الحديث

ساعد الرئيس إعادة تشكيل نهج الولايات المتحدة في التنمية من خلال الشراكة
مع الدول والتحالفات العالمية، ومحركات الإبتكار الأميركي: الشركات
والمؤسسات والجامعات والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات القائمة على
الإيمان

تحت هذه القيادة، لقد أنتجت نتائج حقيقية في حياة الملايين من الناس)

والجميل فيما قاله وفعله أبوما في مجال التنمية يبقى وسيبقى في تاريخ
البشرية لأسباب كثيرة. أبرزها وأهمها هو أن الرئيس الأمركي نفسه مشروع
أمركي عالمي إنساني تنموي . وأمريكا التي ربما تمادت في ظلم ملاين البشر .
أهدتهم الديمقراطية في نفس الوقت وهي الوسيلة التي عبر بها الإنسان عن
غايته في التسامح والتكافل وإنتخب الأسود أبوما رئيس للولايات المتحدة
الأمركية في العام 2008م ثم إنتخبه مرة أخرى ولعهدة أخرى . ولآن
الديمقراطية لا توافق سيرحل أبوما عن البيت الأبيض تاركاً مكانه إما لهلاري
التي نراها كأبوما أو تورامب الذي نراه كالبوشين.

FB_IMG_1469077705114


ليست هناك تعليقات: