الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأربعاء، 13 يوليو 2016

وزير خارجية الجزائر (يطرد )إسرائيل من الإتحاد الإفريقي

وزير خارجية الجزائر (يطرد )إسرائيل من الإتحاد الإفريقي



13631682_669364989883880_6794525067224472089_n


بقلم : لزهر دخان

وزير خارجية الجزائر يطرد إسرائيل من الإتحاد الإفريقي

وزير الجزائر للخارجية السيد رمطان لعمامرة وجد نفسه في حاجة إلى إعادة
تأكيد موقف الجزائر الرافض لأي تواجد صهيوني داخل هياكل الإتحاد الإفرقي
العظيم الذي أسسه معمر القذافي . وكان السيد رمطان لعمامرة قد أكد عقب ندوة
صحفية تلت الإجتماع التحضيري لتقارب الجزائر إفريقيا حول الإستثمار الذي
سيعقد في الخامس من شهر ديسمبر القادم ..وأثناء رده على سؤال على محاولات
منح بعض الدول في إفريقيا لمقعد كملاحظ للوبي يهودي بالهيئات الإفريقية ،
أن هذا الطلب تم إقتراحه في الماضي ولكنه “رفض” من قبل أغلبية الدول
الإفريقية) وقال لعمامرة ما يؤكد أن الدول الإفرقيقة تفضل العالم العربي
على الصهيونية لهذا هي مع العرب الأفارقة في موقفهم من العدو الصهيوني وهي
مع فلسطين كما يريد العرب.).

( يمكنني التأكيد أن أغلبية الدولة الإفريقية وعلى رأسها الجزائر تبقى
متمسكة بقناعاتها وبتأييدها لصالح الإخوة الفلسطينيين) يشرح ما جاء بين
قوسين أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية يعلن أن كالجزائر كإفرقيا .. في مسألة
مناصرة القضية الفلسطينية.

( الجزائر كانت في مقدمة الصفوف في الكفاح من أجل تصفية الإستعمار في
إفريقيا وإندماجها قصد تحقيق الإزدهار لصالح شعوبها ) يرغب في الإنتصار
لإفريقيا أيضاًعندما يذكر لعمامرة بكون الجزائر الإفريقية هزمت الإستعمار
وتمكنت من التوصل إلى الرقي الإقتصادي مؤخراً. ومن بين ما يحدث بين الجزائر
وإسرائيل من أجل القضية الفلسطينية ما حدث مؤخراً عندما منعت الجزائر دخول
مدرب إسرائلي كان يرغب في دخول الجزائر مع المنتخب الغاني لكرة القدم
ليلعب مباراة ودية مع الجزائر في إطار تصفيات كأس العالم 2018

وحسب سجلات المقاومة من الإستسلام تحسب الخطوة الأخيرة لصالح الجزائر التي
أبلت البلاء الحسن عندما تصدت للأشرار اليهود دبلومسياً بينما يتهافت عرب
لعريبي على منع المنظمات الجهادية العربية ووضعها في قائمة الإرهاب
الدولية.

كان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يرد على إقتراح الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في نيروبي يوم 5 جويلية الجاري

الذي كان يطالب بالسماح لإسرائيل بلعب دور المراقب في الإتحاد الإفريقي وهو
الوضع الذي كانت إسرائيل تتمتع به سابقاً عندما كانت مراقب في منظمة
الوحدة الإفريقية التي حلت وحل محلها الإتحاد الإفريقي الذي ترغب إسرائيل
في الحصول على وضع المراقب فيه

ليست هناك تعليقات: