توتال والجزائر:تحول عقود نفطية إلى دعوة تحكيم قضائية

توتال والجزائر:تحول عقود نفطية إلى دعوة تحكيم قضائية

بقلم:
لزهر دخان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

03/07/2016م/وكالة
أنباء الشرق العربي/الجزائر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توتال
والجزائر:تحول عقود نفطية إلى دعوة تحكيم قضائية                          

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصبحت قضية لدى المحكمة بدعوة تحكيم قضائية، وضد
الجزائر .ولأنها أخلت بعقود النفط والغاز المُبرمة بينها وبين شركة فرنسية هي
<توتال> شركة الطاقة الفرنسية العملاقة التي غيرت مسار شراكة تجارية بينها
وبين الجزائر إلى قضية.

السيد باريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال
الفرنسية كان يتحدث يوم السبت 02/07/2016م عن ما قامت به الشركة من طلب التحكيم ضد
الجزائر <الدولة> والسبب هو أن توتال لم يعجبها ما قامت به شريكتها الجزائر
من تغير في بنود تقاسم الأرباح معها. الذي لم يعد حسب الإتفاق المُبرم بينهما في
تجارة النفط والغاز.

(حاولنا كما هو
الحال دائماً إيجاد إتفاق مشترك أولاً، ولكن لم ننجح في ذلك، ولذا قررنا التوجه للتحكيم)
قيل الذي بين قوسين في مدينة آكس آن بروفانس الفرنسية. وقاله بويان الرئيس الذي
جهز كل شيء للقضاء على خصمه في القضية بتحكيم قضائي .يعيد له حقوقه وأرباحه من
الجزائر .حسب بنود الإتفاق التجاري المُبرم بين الجهتين.

وَقّعُ القضية في الصحافة الفرنسية يُذكر وعلى طريقة
الصحيفة الفرنسية لومند .والتي قالت أن توتال الفرنسية وشريكتها ريبسول الإسبانية
شرحتا الموضوع للجزائر بواسطة محاكم التحكيم الدولية في مايو حيث تم رفع قضية ضد
الدولة الجزائرية ومؤسستها البترولية سوناطراك . وتذكرت لوموند أن تؤكد أن الشركة
الإسبانية ريبسول إمتنعت عن التعليق وأجلت الكلام في الموضوع إلى وقت أخر.

الأمر برمته تفجر وأصبح نزاع قضائي بسبب قرار الجزائر.
الذي أتخذ العام 2006م الرامي إلى تغير نظام جباية ضريبة النفط بأثر رجعي. القرار
كان من ناحية أخرى يُلزم الشركات النفطية الشريكة للجزائر بِطلب التعويض .فأصبحت
قضية لدى المحكمة بدعوى تحكيم قضائية.