الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

السبت، 20 أغسطس 2016

تدريبات قوات روسية ستخرج للحرب بعدما تستعد

تدريبات قوات روسية ستخرج للحرب بعدما تستعد



و.ش.ع

13939515_297028633992123_3859097214511650319_n


كتب : لزهر دخان
وحدات التأمين المادي الروسي وحسب الجنرال دمتري بولغاكوف نائب وزير
الدفاع الروسي .الذي أعلن اليوم الموافق ل : 19/08/2016 م . أن هذه القوات
بدأت في توفير طلبات القوات الروسية وهذا جزء من مهامها مع القوات الروسية
في ميادين تدريبية في القرم على المستوين البري والبحري.

ولأن روسيا حالياً في حالة حرب ضد الإرهاب في سوريا . وهي عرضة لكم لا بأس
به من المشاكل جراء تدهور علاقتها مع الغرب مؤخراً ،ولمدة تقترب من الأربعة
أعوام . يرى الجنرال ديمتري نائب وزير الدفاع أن قواته وقوات روسيا في
حاجة إلى الإستعدادات الجيدة لكسب الخبرات من التدريبات الجادة ويقول
الجنرال(إن سفن مساعدة تابعة لأسطول البحر الأسود تتدرب على حل مسائل تأمين
أعمال سفن حربية وغواصات بما فيها مهام قطر سفينة منكوبة. كما تتدرب وحدات
التأمين على تنفيذ مهام مكافحة حريق على متن سفينة حربية وتخفيض شدة
المجال المغناطيسي للسفن وإستعادة الجاهزية الفنية للسفن الموجودة في
البحر)

وربما تحتاج روسيا فيما بعد إلى هذه الأسلحة التي تتدرب عليها الأن لتضمن
إجادة إستخدامها ثم إستخدامها في الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط ..
وجاري التدريب حالياً حسب الجنرال ديمتري بإستخدام (سفن خاصة بإزالة
المغنطة وورشات عائمة وناقلات وقود من فئات مختلفة لإجراء الملء بالوقود في
البحر وسفن لنقل الذخيرة توصل صواريخ وتربيدات وألغاماً إلى السفن وغيرها
من سفن التأمين.)

وحاول نائب وزير الدفاع نقل أخبار المعركة المستقبلية التي تخطط لها وزارة
الدفاع الروسية. والتي هي جزء من هذا التدريب الذي وصف ما يجري فيه من مهام
قتالية قائلاً(أن لواء التأمين المادي التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية
يتدرب على تنفيذ مهام التأمين المادي لمجموعة القوات البرية من جميع
النواحي في ميدان “أوبوك” في القرم ويؤمن إجراء عملية الإنزال البحري.
ويتدرب العسكريون على حل مسائل التأمين وإخلاء معدات من حقل المعركة ونقل
المعدات العسكرية والوسائل المادية بكميات كبيرة وملء المعدات والطائرات
المتعددة بالوقود بأحجام كبيرة.) وليس من الضروري أن تكون روسيا بعدما خسرت
كل وزنها الدولي جراء قرارات الغرب ضدها في حالة سلم . بل من الضروري أن
تكون في حالة حرب . وهي الأن قد قطعت شوطاً كبيراً في مباراة الحرب، منذ تم
حصارها إلى غاية الأن . وبعدما كانت تدعم الأسد فقط. أصبحت تقاتل إلى
جانبه . وأخر ما قامت به هذا الأسبوع هو إستخدام قاعدة همدان الإيرانية
الجوية في ضرب مواقع لتنظيم داعش .وتنظيمات ربما تراها روسيا ذريعة لتدخل
الغرب والولايات المتحدة في سوريا .فقررت إزالتها من طريق النظام السوري
الحليف لروسيا . أو على الأقل التقليل من شدة خطورتها

ليست هناك تعليقات: