الجزائر ليست سيافة لدرجة تتويجها بالذهب الأولمبي

الجزائر ليست سيافة لدرجة تتويجها بالذهب الأولمبي

و.ش.ع

بقلم: لزهر دخان

كان النزال بالسيف بين الجزائرية أنيسة خلفاوي والكندية هارفي إلينور. وقد
خسرت السيافة الجزائرية وأقصيت من الأولمبيات بنتيجة 15-06/ . حدث هذا
اليوم الإربعاء الموافق ل : 10/08/2016م أثناء التنافس ضمن إختصاص الشيش في
ريو البرازلية .التي تعيش أيامها الأولى كمدينة أولمبية بعدما عمرت طويلاً
لدرجة الفخر كمدينة لكرة القدم.

وفي يوم الإثنين الماضي تم إقصاء الجزائري الوحيد في هذه اللعبة في
الأولمبيات الحالية فيكتور حميد سانتاس. أمام منافسه البريطاني . وللعلم
بالشيء نذكر أن حميد من أب جزائري وأم فرنسية أما خلفاوي فمن أم أكرانية
ووالد جزائري.

الصحافة الجزائرية خرجت عن الموضوع الرياضي ودخلت في موضوع المحاسبة التي
طالما فتحتها مع المسؤولين في الإتحادات الرياضية الجزائرية ولقد كتبت
الشروق الجزائرية اليومية على موقعها على الأنترنت هذا الإستغراب (يبقى
التساؤل مشروعا بشأن جدوى إيفاد الإتحاد الجزائري للمسايفة رياضيَيْن
مُزدوجَيْ الجنسية، خاصة المبارز فيكتور حميد سانتاس الذي وصل إلى “خريف”
مشواره الرياضي، بعد أن “شبع” تنافسا مع منتخب فرنسا.

ولا يعد الكلام “لغوا” من كون مسؤولو الإتحادات الرياضية الجزائرية همّهم
الأول والأخير الترفيه والسياحة مضمونة التكاليف بالخارج على حساب الألوان
الوطنية، ثم كم قبض رئيس الإتحاد الجزائري للمسايفة بعد الزج برياضي فرنسي
“طاب جنانو) ولأن الأمر غريب فعلاً سيكون رأينا هو مساعدة الشروق عن
الإستغراب وواجبنا تجديد الثقة في المبارزين الجزائرين بكل روح رياضية