الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الجمعة، 12 أغسطس 2016

روسيا ستحاصر مرة أخرى إذا تم إتهامها بصرقة رأس هلاري الإلكتروني

روسيا ستحاصر مرة أخرى إذا تم إتهامها بصرقة رأس هلاري الإلكتروني



و.ش.ع

FB_IMG_1471005653421


بقلم: لزهر دخان

بدأ الكلام عن الهاركز الروسي الذي من
المحتمل أن يكون قد أربح روسيا معلومات عن الحزب الديمقراطي الأمركي الذي
كثيراً ما يحكم في أمركا. وهو الحاكم حالياً للمرة الثانية على التوالي .
وسيبدأ الكلام عن عقوبات أمركية إضافية ضد روسيا إذا أعلنت واشنطن أخبار
تفيد بثبوت التهمة عن الروس المحتمل ضلوعهم في صرقة رسائل بريد إلكتروني
كانت في أمان الله قبل. أن يخترقها الهاركز الروسي ويضمها إلى معلوماته
التي تساعده في قراءة أفكار الطرف الأمركي .الذي بينه وبين الروس نوايا حرب
.طورها الحزب الديمقراطي في السنوات الثلاثة الأخيرة إلى عقوبات غربية
ذكية ومتطورة ضد روسيا الذكية والمتطورة التي ردت بالمثل وعاقبت الغرب عن
جريمة عقاب روسيا إقتصادياً.

وتحدثت الصحيفة الأمركية “ذوآل ستريت جورنال” عن الموضوع وقالت أن الإدارة
الأمركية تأجل تسليط العقوبات على روسيا. حتى يتم إتهامها رسمياً بإدارة
هاركز روسي ساهم في صرقة وحذف ما يقارب 35ألف رسالة إلكترونية من بريد
وزيرة الخارجية السيدة هلاري كلنتون. التي قالت بدورها وأثناء حديث لها مع
قناة فوكس نيوز أن الروس الهاركز فعلوها وتجسسوا على هلاري كلنتون
إلكترونياً .

وفي الوقت الذي نجد فيه أنه من الضروري جداً أن يتم الحديث عن الأمر فقط .
ومناقشته والسعي إلى الإستفادة منه. مع الإكتفاء بأن الإختراق كله ليس أكثر
من جريمة إلكترونية .ليست بقدر الحربية ،أو الأخلاقية ،أو حتى السياسية.
التي قد تكون فعلاً سبباً مقنعاً لحصار دولة عظمة كروسيا حصاراً إقتصادياً
.وإفساد الأمر على مجموعة كبيرة من الشركاة الأمركية التي قد لا يعجبها
الأمر لأن الإدارة الأمركية تستغلها في الدفاع عن نفسها ولا تراعي مصالحها
العامة كمؤسسات.

ومن ناحية أخرى يحق لهلاري كلنتون وباقي الإدارة الأمركية المنقسمة حول
الموضوع . يحق لهم عقاب روسيا التي سرقت معلومات حساسة من إدارة الرئيس
أبوما ووزيرة خارجيته السيدة هلاري كلنتون “الرئيسة المحتملة للولايات
المتحدة “إذا نجحت في الإنتخابات القادمة. والسبب ببساطة هو خطورة الموضوع
لأن صرقة المعلومات قد تكون في نظر بعض الديمقراطين جريمة ترقى إلى مستوى
الجرائم الأخرى الأكثر خطورة على الأمة الأمركية كحيازة السلاح النووي أو
الحكم بأسلوب دكتاتوري أو رعاية الإرهاب

ليست هناك تعليقات: