الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بين روسيا والغرب صحيفة أمركية .

بين روسيا والغرب صحيفة أمركية .



و.ش.ع

14095768_694295650724147_4473678115062514117_n


كتب : لزهر دخان

في هذا
العصر ليس من الغريب أن يكون الروس متمسكين جيداً جداً بسلاحهم. وهو الذين
بالفعل بين أيديهم في كل مكان وحسب خطة إنتشار معاد بشكل واضح .تنوي فيه
روسيا القيام بواجب الدفاع عن نفسها بالهجوم عن خصمها . وهذا الخصم حتماً
وعلماً هو الولايات المتحدة الأمركية .مضاف إليها الغرب الأوربي بما فيه
حلفاء الروس من الدول الغربية الأوربية كإيطاليا. التي تعتبر بالأمس فقط
نالت أخر مساعدات روسيا لها. عندما أرسلت إليها أربعة منضومات ميدانية من
نوع “ستورنا” للكشف عن أثار زلزال ضرب وسط إيطاليا في يوم 23أوت
الجاري.وكانت هذه مساعدة من وزارة الطواريء الروسية بعد تقديم طلب من
الجانب الإيطالي.

وبما أنها ليست كأنها الحرب . أصبحت الولايات المتحدة الأن وعن طريق
إعلامها تسعى إلى تجريد روسيا من حقها في التسلح دفاعاً عن النفس . وتدخلت
صحيفة أمركية هي “نيويورك تايمز” من أجل إحباط مشروع الهجوم الروسي . الذي
تشنه روسيا على أعدائها بالتعاون مع حلفائها . وتتسلح أيضاً بالصحف
والمجلات والأنترنت والإذاعة والتلفزيون في روسيا. رغم أن الأمر لم يعجب
الإعلام الأمركي. الذي شرع في توبيخ كل من سبوتنيك الروسية . وهي وكالة
أنباء في روسيا . والغنية عن التعريف إعلامياً . وهي فضائية روسيا اليوم
التي يصل مداها الإعلامي إلى حد العمل في أمريكا اللاتينية وباللغة
الإسبانية في دولة الإرجنتين كتلفزة رقممية أرضية.

وعبرت ” نيو يورك تايمز ” عن رأيها كصحيفة أمركية . وقالت أن الإعلام
الروسي يشوه الحقائق .وهذا لا يروق الأوربين ولا يعجبهم . وإستشهدت الصحيفة
الأمركية بموقف روسيا الواضح عبر وسائل إعلام روسية تشجع عدم إنظمام
السويد إلى حلف الناتو . بينما ربما رغبت ” نيو يورك تايمز ” في الحصول على
إعلام روسي ليس فيه الموقف الروسي .بقدر ما يكون فيه الموقف للحر لشعوب
الأرض.

وليس أمام صحيفة” نيو يورك “تايمز إلا الإعتراف بالنجاح الإعلامي الروسي
المحقق في السويد . لأن الشعب السويدي حالياً يتبع الإعلام الروسي .ولا
يوافق على أن حلف شمال الأطلسي هو الحل المناسب للسويد . وبالتالي يبقى
السويد وبناءً على الحقائق الكاذبة التي ينشرها الروس خارج حلف الناتو .
وأشارت الصحيفة أن السويد ما زال يسعى إلى إقناع شعبه بالإنظمام إلى الناتو
. وهذا ما يظهر من خلال رحلات وجولات في كل مدن السويد. والتي يقوم بها
وزير الدفاع السويدي .من أجل إقناع شعبه بأن السويد والناتو يجب أن يحلما
سوياً.

أما الفضائية الروسية فقد دافعت في وقت سابق عن نفسها. عندما قالت رئيسة
تحريرها السيدة ” مارغاريتا سيمونيان،” إنهم ليس لهم علاقة بإقاف روسيا
اليوم. لأنهم لا يستطيعون تقديم حقائق بدون أكاذيب كالتي يقدمها الإعلام
الإنجلو فوني .

ليست هناك تعليقات: