الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 18 أغسطس 2016

ثلاجات موت قديمة … فيها الإمام موسى الصدر

ثلاجات موت قديمة … فيها الإمام موسى الصدر



و.ش.ع

FB_IMG_1471531802231

بقلم: لزهر دخان

تتحدث وسائل الإعلام اليوم الموافق ل : 18/08/2016 م عن قضية الإمام
موسى الصدر الأمين العام السابق الذي سبق حسن نصر الله في قيادة حزب الله .
وتقول عائلة الإمام موسى الصدر أن السيدة وكيلة هاني بال القذافي قالت
كلاماً لا أساس له من الصحة وطالبت في الوقت نفسه من القضاء اللبناني
مواصلة العمل من أجل العثور على حقائق تساعد في معرفة ما حصل للإمام الذي
تقول عائلته أن القذافي قتله في اليوم التالي من تواجده في ليبيا . ويتهم
القضاء اللبناني نجل الزعيم الليبي بإخفاء معلومات عن القضية .

ومن عائلة موسى الصدر يوجد السيد صدر الدين موسى الصدر الذي أصدر بياناً
بالمناسبة جاء فيه (إن كل ما تدلي به وكيلة هاني بال القذافي السابقة،
السيدة بشرى الخليل، لا أساس له من الصحة إطلاقاً، وهي تعرف ذلك تماماً.
لذا، على القضاء ونقابة المحامين في بيروت وسائر المرجعيات المعنية، وضع حد
لما تقوم به الخليل من إساءات خطيرة لقضية الإمام وأخويه) وحسب السيدة
بشرى الخليل فإن الصحافة تمكنت من دخول بيت أو مكان كان للقذافي في منطقة
لعزيزية وعثرت على ثلاجة للموتى . وعندما فتحتها عثر على جثة يشتبه أنها
للصدر . وقامت الصحافة أن ذاك بالإقتراب من الجثث وإحتفظ ببعض الشعر منها .
وهذا الكلام للسيدة بشرى يقول أيضاً أن الصحافة إيطالية وأنها زارت الرئيس
بري وطلبت منه إجراء فحص أن دي أي . على الشعر ربما تكون الجثة للإمام .
وقالت المحامية السابقة لهاني بال القضافي يوم الأحد الماضي لجريدة عكاض
السعودية: (توقيف هاني بال من قبل القضاء اللبناني تعسفي لأنه بالأساس
التهمة الموجهة إليه. وهي التكتم على المعلومات بقضية الإمام موسى الصدر
مدة التوقيف الإحتياطي فيها هي 6 أشهر وهي مدة نهائية ولا تمدد إلا بقرار
معلل وهذا ما لم يحصل حتى الآن) ولأن قضية عائلة الصدر ولبنان وحزب الله
وإيران والشيعة في العالم مع عائلة القذافي ليست وليدة اليوم . لا يمكن أخذ
هذا التطور الذي طرأ عليها إلا بمحمل حسابه كخبر يضاف إلى أخبار التي
طالما تحركت مرة في العام تبحث عن إختراعات المخبرين .ربما يوصلونها إلى
ثلاجات موت قديمة ..ورغم قدمها الصدر ليس فيها

ليست هناك تعليقات: