البداية بدرس ثوري للموسم الدراسي الجزائري الجديد

البداية بدرس ثوري للموسم الدراسي الجزائري الجديد

 

و.ش.ع

بقلم: لزهر دخان
عن الدرس الإفتتاحي للسنة الدراسية 2016/2017 م كان الحديث يدور ويستدير
إلى مواضيع أخرى تهتم بها وزارة التربية الوطنية الجزائرية . والتي إجتمعت
الوزيرة بن قبريط ومدراء التربية الجزائرية اليوم الخميس الموافق ل:
25/08/2016 م . من أجل مناقشتها وأهمها كان الإستعداد لموسم الدخول المدرسي
القادم .

وكما كانت عليه علاقة التربية والتعليم في الجزائر بالثوار المجاهدين أبطال
حرب التحرير وشهدائها ما زالت . تستعين بحكمة وتربية الأجداد. التي تقرر
الإستعانة بها والإعتماد عليها في الدرس الإفتاتحي للدخول المدرسي هذا
العام . الذي سيكون حول البُعد الإجتماعي والأسري لأدوار أبطال ثورة
التحرير على الأسر الجزائرية بكل أطيافها .

ورغم أن تسيس المدرسة ليس جريمة إذا كانت الطفولة تفهم وتهتم لأراء الشارع
الجزائري . الذي قد ترغب تلميذة جزائرية أو تلميذ جزائري في التعبير عن
الرأي الخاص بأطفال الوطن .حول القضايا التي يتم فيها التنافس الإنتخابي
النزيه .ومن بينها سياسة الأحزاب التعليمية . ورغم هذا الحق الواضح نجد أن
المسؤلة التربوية الأكبر في الجزائر. ترد عن من سيس مدرستها بكلام هاذين
القوسين (يجب أن نتصد لشائعات هؤلاء الذين يريدون إقحام واستغلال المحيط
المدرسي لأغراض سياسية، أبرزها تشريعات 2017)وكما كانت الحال عليه ستبقى
عليه . وسيتصد من يوافق بن قبريط لأعداء مدرستها . وسيوافقني الرأي من
يوافقني الرأي .لأنه من الممتع أن نمارس السياسة ونحن صغار . على الأقل
سنفهم أكثر دروس التاريخ التي ستروي لنا كأطفال كيف كانت الجزائر تقاتل
وتستشهد. وهي ممنوعة من التعليم والسياسة في آن .

والحمد لله ما زالت وزارة التربية الوطنية بخير. لأن بن قبريط أكدت على أن
مادة التربية الإسلامية ستبقى تُدرس للتلميذ الجزائري . كما أكدت الوزيرة
على أن كل مواد إمتحان الباكلوريا ما زالت كما هي. وليست هناك نوايا للحذف
مواد منها .

وعلى قدرما تستطيع وزارة التربية ستنفذ وتطبق إقتراحات تم إقتراحها على
الوزارة . هذا ما أكدته بن قبريط التي أكدت أو إقترحت عن المهتمين بالأمر
التفريق الضروري بيت الإقتراح والقرار .

وعن الذكاء الجماعي الذي حنت عليه الوزيرة .وقالت أنه من الضروري جداً
الدفاع عنه بإعتماد الشفافية في التسير . التي تمكن كل الراغبين في تقديم
شيء للوطن من النجاح . خصوصاً وأن الدولة توفر ما يلزم ليصبح المعلم يعرف
ويلزم .