الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

قمة روسية تركية رغم أن الطيار الروسي مات

قمة روسية تركية رغم أن الطيار الروسي مات



بقلم: لزهر دخان

ـــــــــــــــــــــــــــ

وكالة أنباء الشرق العربي/أخبار عالمية/09/08/2016م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

13920866_683292215157824_1376048466805066383_n

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مدينة سان بطرس برغ وبعد أزمة حصار روسيا من قبل الولايات المتحدة
والإتحاد الأوربي بسبب قضية أوكرانيا . إجتمع الرئيس الروسي فلادمير بوتن
بعدة وفود هامة وجادة في إعادة تعاونها مع روسيا في وقت الحصار . وكأنها
جاءت لتتحدى الحصار الغربي كل على حدى . ومن بين هذه الوفود كان هناك الوفد
الإيطالي الذي زار سوريا أيضاً ولله في الطليان شؤون .

واليوم في التاسع من أوت /أغسطس2016م جاء الوفد التركي ورغم حالة اللاأمن
التي يعاني منها هو ورئيس وزرائه وقائد جيشه . جاء وعقد إجتماعاته التي
كانت مقررة بينه وبين الرئيس الروسي. الذي قال أن وجهات النظر فيما يخص
القضية السورية غير متطابقة بين روسيا وتركيا. وسيتم دراسة الموضوع
والتشاور حوله خصوصاً وأن وزيرا الخارجية التركي والروسي من بين حضور
إجتماع القمة التركي الروسي .المنعقد في سانبطرسبورغ التي قال منها بوتن
أيضاً أنه تم تحديد ألية لمواصلة التعاون الإقتصادي الروسي التركي الذي
تأثر كثيراً بعدما أسقطت القوات المسلحة التركية الطائرة الروسية سو 24
التي كانت في المجال الجوي السوري في يوم 14نوفمبر تشرين الثاني.

ولا يجوز تجاوز أهمية القمة الروسية التركية التي تعقد في سانبطرس بورغ
الأن رغم أن الطيار الروسي مات . لا بد أن نفهم أن الأمور الكبيرة التي بين
أردوجان وبوتن أكثر من أمن تركيا لأن أردوجان ترك تركيا وسافر لعقد قمة مع
نظيره الروسي بعد 25يوم أو أقل من محاولة الإنقلاب على سلطاته . وكذلك لم
يكمل الرئيس الروسي عقاب تركيا وعاد وسامحها وبسرعة وقرر الإتفاق مع رئيسها
على بناء علاقة تركية روسية جديدة تبنى لغاية الأن بشكل غامض ومكشوف في
نفس الوقت لأنها تبنى بشكل سريع من أجل ضمان قوة روسيا في العالم وقوة
أردوجان في تركيا ولكن ليس فقط . وهناك أسباب أخرى

ليست هناك تعليقات: