الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 1 سبتمبر 2016

الخارجية الروسية لاتقول ما يشعر البرازيل بالخيبة ..وإبعاد روزيف شأن داخلي

الخارجية الروسية لاتقول ما يشعر البرازيل بالخيبة ..وإبعاد روزيف شأن داخلي











الرئيسية / أخبار عالمية / الخارجية الروسية لاتقول ما يشعر البرازيل بالخيبة ..وإبعاد روزيف شأن داخلي



الخارجية الروسية لاتقول ما يشعر البرازيل بالخيبة ..وإبعاد روزيف شأن داخلي



و.ش.ع

FB_IMG_1472736469183

بقلم :لزهر دخان

في الوقت الذي إختارت فيه فنزولا القطيعة السياسية على مستوى التمثيل
الدبلوماسي بين فنزولا والبرازيل . إختارت الخارجية الروسية أن لا تأخذ شيء
من السيادة البرازلية. وأكدت اليوم الخميس الموافق ل:01/09 /2016 م على
أنها تعترف بحق البرازيل في سيادته التي يقرر بها عزل من يشاء وترك من يشاء
في ظل وجود مجلس الشيوخ البرازيلي. الذي إعتبرت موسكو قراره شأن برازيلي
خاص . وتم بموجبه عزل الرئيسة البرازلية دليما رزيف وتنصيب نائبها السيد
ميشال ثامر ” لبناني الأصل” في منصب السيد الرئيس لجمهورية البرازيل.الأمر
الذي إعتبرته فنزولا بمثابت الإنقلاب الذي ربما مس بمصالحها في البرازيل
والمنطقة. وإثطرها إلى الدفاع عن مصالها باللجوء لحل القطيعة السياسية
فقطعت علاقتها بالبرازلي ميشال ثامر من الأن .

وكي لا تذهب البرازيل بعيداً عن إهمتمام روسيا أصدرت الخارجية الروسية
بياناً في الفاتح من سبتمبر 2016 م جاء فيه(إننا نؤكد على ثبوت موقفنا الذي
أعلنا عنه سابقاً. تعد الأحداث في البرازيل شأناً داخلياً لهذه البلاد.
ومن المهم أن تجري كافة العمليات بمراعاة صارمة للأطر الدستورية وأحكام
القانون الوطني. ومن المهم ألا يؤدي تطور الأحداث إلى تعميق إنقسام المجتمع
والمواجهة السياسية العنيفة) من المهم إلى المهم جاءت نصائح الخارجية
الروسية إلى الأسرة البرازلية . ومن الملاحظ أن روسيا لم تهتم بالأهم في
هذه الجمهورية البرازالية الجديدة . وهو مصالح روسيا التي ربما لم تكن
متأثرة بشكل واضح مع ذهاب روزيف وقدوم ميشال ثامر. الذي يظهر من البداية
أنه مدعوم من روسيا. التي لم تأسف عن غياب روزيف وهو الأهم بالنسبة لروسيا.

وقالت خارجية روسيا أيضاً(تعد البرازيل بالنسبة لنا شريكاً مهماً في مجال
السياسة الخارجية والمجال التجاري الإقتصادي. إننا نتعاون بنشاط في إطار
الأمم المتحدة وفي مجموعتي “بريكس” والعشرين، بما في ذلك في سياق التحضير
لقمتي المجموعتين المذكورتين في هانجو الصينية. كما تحمل علاقاتنا في
المجالات التكنولوجية والإنسانية والثقافية طابعاً بناءً)وبهذا تكون روسيا
تطالب البرازيل بضرورة مواصلة العمل معها في الإطارات التي أشارت إليها
الخارجية . ومن الواضح جداً أن مجلس الشيوخ البرازيلي قد يكفي للحفاظ على
مصالح روسيا في العالم .بحكم علاقتها مع البرازيل التي تعتبر دولة فيها
مجلس شيوخ له قدرة على إقالة رئيسة وتعين رئيس. في ظل أجواء بعضها
ديمقراطية وبعضها وجهت لها أصابع الإتهام على أساس أنها إنقلابية.

ليست هناك تعليقات: