بقلم: لزهر دخان
84 مهاجراً غير شرعي. تم توقيفهم من قبل فرق حرس الحدود الجزائرية
التابعة لولاية تلمسان في غرب الجزائر . وتم في نفس الوقت حجز كميات من
الوقود .كانت تستخدم في الهرب والتهريب. وجني المال من المتاجرة في هذه
المادة النادرة على الحدود . وحسب البيان الذي نشرته وزارة الدفاع
الجزائرية بتاريخ 13/09/2016 م. فإن العملية تمت يوم 11أيلول سبتمبر من
الشهر الجاري . ويشير محتوى هاذين القوسين إلى جزء من ما جاء في بيان
للدفاع الجزائرية(
في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، وبفضل اليقظة المستمرة
لقوات الجيش الوطني الشعبي، أوقفت وحدات حرس الحدود بولاية تلمسان/ن.ع.2،
يوم 11 سبتمبر 2016، أربعة وثمانون (84) مهاجرا غير شرعي من جنسية مغربية،
فيما حجزت (1920) لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب. (
وكباقي نشراتها السابقة. ما زالت وزارة الدفاع الجزائرية تهتم بنشر أخبار
تجار المواد الغذائية المهربين. الذين يتم القبض عنهم في عمليات مكافحة
مستمرة. منذ فترة رغم أنها ناجحة على حد كبير وتطيح بالعديد من الأفراد
والعصابات يومياً . وخبر هذا اليوم يتحدث عن ما يقارب 600كلغ من المواد
الغذائية (تم بكل من برج باجي مختار وعين قزام /ن ع6، حجز سيارة رباعية
الدفع وثلاث (03) دراجات نارية و(564) كغ من مختلف المواد الغذائية كانت
موجهة للتهريب) ولم تذكر الوزارة ما إذا كان هذا ظبط لدى عصابة واحدة . أو
هي عمليات متفرقة.
ومن عنابة إلى تلمسان. ما زالت الحراسة مشددة ضد الهجرة غير الشرعية .التي
كادت تتمكن من حراسة الحدود الجزائرية في الأعوام الثلاثة الماضية . التي
شهدت إرتفاع عدد الناجحين في الدخول إلى الجزائر أو الخروج منها بشكل غير
شرعي . وتتحدث الوزارة في بيانها عن إحباط رغبة 23من الغامرين سعياً للهجرة
كما ذكر البيان (أما بعنابة/ن.ع.5 فقد أحبط حُراس الشواطئ محاولة هجرة غير
شرعية لثلاثة وعشرون(23) شخصا، كانوا على متن قارب تقليدي على بعد (26)
ميل بحري حوالى (48)كلم شمال شرق رأس الحديد / ولاية سكيكدة). .
ولا يعترف البحر الجزائري لغاية الأن إلا بوجود مجموعات صغيرة للمهاجرين
على ظهره . يتم ظبطهم في نهاية وبداية صائفة هذا العام بشكل شبه يومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق