في ظل إتساخ المكان الكثير من مدارس ورجلة لا تعمل والسكان يحتجون.

في ظل إتساخ المكان الكثير من مدارس ورجلة لا تعمل والسكان يحتجون.

 

و.ش.ع

الجزائر: لزهر دخان

الجزائر على مستوى التربية والتعليم هذا العام أيضاً. يبدو أنها ستشهد
إعادة لمشهد العام الماضي. الذي عرف ما يعرف حالياً بمسيرة الأساتذة
المستخلفين. الذين كادوا يموتون جوعاًص.ص ولم تعطهم الوزارة ثمن الإضراب
المشهور . حتى أصبح ليس إضراباً مشهور. والأستاذ في رأي الحكومة حتى الأن
هو الذي يصنعه الطبشور .أو يغور.

في ولاية ورجلة التي ترى غير العدل في مدارسها الإبتدائية والثانوية
والخاصة بالتعليم المتوسط. عاد الأساتذة والتلاميذ وأولياء الأمور على
الإحتجاج على ما رأوا أنه غير كافي . وهو ما وجدوه في مدارسهم من كراسي
ومقاعد وصبورات . وباقي ما يلزم المدارس لتكون حقاً مدارس جزائرية لا
ينقصها شيء .كان وما زال يقدم إلى مدارس الجزائر وفي ورجلة لا يقدم.

في ورجلة يوجد حي النصر الذي يحتوي على متوسطة محمد صقر . وهي الأن لا تعرف
ماذا تفعل بعدما واجهت إحتجاجات من قبل المعلمين. الذين يرون أنهم أمام
مشكلة وهم يدرسون في ضروف صعبة .أهمها تقديم دروس إلى تلاميذ عددهم 50 في
الفصل الواحد. أما أولياء الأمور فقد كانوا محتجين على إجبار أبنائهم على
التنقل إلى مدرسة أخرى .أسست حديثاًو تقع على مسافة بعيدة من المكان، الذي
يقيمون فيه.

وفي مشكلة أخرى وقع فيها أولياء الأمور وإدارة مدرسة ” إعدادية” قدور بشيري
.التي رأى أولاياء الأمور أنها تحتوي على مرفق تربوي. لا يحبه التلاميذ
وهناك شكاوي ضده لأسباب تبقى مجهولة . تسعى السلطات التربوية في ولاية
ورجلة إلى حلها . وتعهدت بحلها في ظل سماح أولياء الأمور لأبنائهم بالعودة
إلى المدرسة.

وفي ثاونوية عين البيضة بنفس الولاية. قال الأساتذة والتلاميذ أنها ليست
لائقة لتلقي العلم .لأنها أصبحت تحتوي على الكثير من القاذورات . وما شابه
ذلك . وفي هذه الثانوية أيضاً تم تدخل أولياء الأمور. الذين منعوا أبنائهم
من الدراسة. الأمر نفسه إنطبق على ثانوية محمد العيد سليماني بورجلة . أي
إستحالة الدراسة في ظل إتساخ المكان.