الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

ساركوزي وحزبه يركزان على تنقية فرنسا من مشاريع الإسلام بمشروع علماني

ساركوزي وحزبه يركزان على تنقية فرنسا من مشاريع الإسلام بمشروع علماني



ساركوزي وحزبه يركزان على تنقية فرنسا من مشاريع الإسلام بمشروع علماني



و.ش.ع

14264955_698159017004477_6423552875445714066_n


كتب:لزهر دخان

في العالم كله تَحْدُثُ ولا تكون سلام وسلامة في نفس الوقت وبسرعة كما
جاءت وحلت ورحلت من فرنسا إلى عالمها .أي إلى البلاد الأخرى. التي يريد
ساركوزي طردها إليه . إنها الفتنة والمشاكل والأزمات . لأنه بعدما كانت
فرنسا في مرمى كل الحاقدين عليها وعرضة للحرب الأهلية .عندما كانت تعارك
النقابات العمالية بالعصي والمسيل للدموع والرصاص الحي . ثم إستفادة من
بطولة أوربا للأمم .التي روضت الفرنسين من جديد على السلام والوئام وتأجيل
الكلام إلى زمن الرخاء والأمان . والأن وبعدما أصبحت ليست موجودة يرغب حزب
الجمهورين الفرنسين بزعامة الرئيس الأسبق لفرنسا السيد نيكولا ساركوزي في
القتال من أجل مصالحه بإشعال نار الفتنة في البلاد . وقدم للبرلمان الفرنسي
المشروع. الذي يطالب فيه بالحد من الوجود القوي للمساجد في فرنسا . وإبعاد
المسؤولين عنها من الأئمة والإطارات، إلى بلدانهم القادمين منها .أو
الأصلية كتركيا والجزائر والمغرب .

وقام حزب الجمهورين “على حد رأي الأنباء التي نشرتها وأذاعتها وكالة
الأنباء الفرنسية” بوضع وتقديم مشروع القانون بإسم النائب غيوم لارفي . وتم
التركيز على الدول التي ترسل المساعدات والأموال بشكل كبير إلى مساجد
فرنسا وهي المغرب وتركيا والجزائر.

ومن بين ما جاء في القانون منع أو محاولة منع. لما سيقوم به الدين الإسلامي
في فرنسا .إذا إستمر في الإنتشار بدون أن يتمكن الفرنسين من تطبيق صارم
لمعاني العلمانية الفرنسية فقال القانون ما ينص على (ضرورة التطبيق الصارم
لقيم العلمانية الفرنسية وإحترام سيادة الدولة على أراضيها، بمنع أي
ترتيبات مع القوى الأجنبية لتنشيط الديانة الإسلامية داخل التراب الفرنسي
.)

ومن أراء غيوم لارفي الواضحة التي سيسعى إلى الدفاع عن قناعة وسياسة حزبه
بها .هي شعوره بأن بلاده قد سلمت مفاتيح التربية والتأهيل في فرنسا إلى
بلاد أخرى. من بينها وأهمها الجزائر وتركيا والمغرب . وقال أيضاً أن بلاده
سلمت كهذه المفاتيح التربوية إلى السعودية. التي أنفقت من أجل بناء مساجد
للفرنسين في فرنسا .

وعن النشاط الجزائري في فرنسا .التي ينوي حزب ساركوزي ظبطها تربوياً
ودينياً من جديد . نجد أن الجزائر تنفق فعلاً ما قوامه ستة ملاين يورو .في
دعم المساجد بصفة خاصة .لأن إثنين مليون من هذا المال ينفق على المساجد في
فرنسا . كما ترسل الجزائر إلى فرنسا 120إمام .من أجل العمل في مساجدها .
وتركيا تساهم ب 151 من الأئمة . أما المغرب فيقدم منهم 30إماما ً . ويستخدم
أئمة الدول الثلاثة 2500 من أماكن العبادة في فرنسا

ليست هناك تعليقات: