الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 8 سبتمبر 2016

إتفاقية الدفاع والهجوم بالأنترنت أبرمت بين واشنطن ولندن

إتفاقية الدفاع والهجوم بالأنترنت أبرمت بين واشنطن ولندن





و.ش.ع

image

كتب : لزهر دخان

في يوم الأمس 07/09/2016 م . ألتقى وزير
الدفاع في الولايات المتحدة السيد الرماد كارتر ونظيره الإنجليزي مايكل
قالون . وأجريا مباحثات بناءة وجادة ومثمرة على حد ما حاولا إرساله من كلام
عبر مؤتمرهما الصحفي المعقود في لندن بعد الإنتهاء من أعمالهما . ولقد نتج
على هذا اللقاء توقيع إتفاق ينص على إستخدام مشترك للأنترنت في حالة
الهجوم والدفاع. بالنسبة للبلدين

image

وعلقت وزارة الدفاع الأمركية عن قول كارتر كما يلي (إستدعاء المملكة
المتحدة حليفا قويا، وقال وزير ان مذكرة الانترنت تفاهم تمكين البلدين
لتبادل المزيد من المعلومات وإجراء البحوث والتنمية حيوي معا لدفع قدرات
الإنترنت الهجومية والدفاعية لأنها شريك في طرق جديدة ومجالات جديدة ل
تعزيز تحالفهما منذ فترة طويلة) وأكدت أن رحلة كارتر ستكون بين النرويج
وبريطانيا وستدوم ثلاثة أيام.

وأرسل كارتر رسالة خصاة وواضحة إلى خصومه في العالم وخصوم الولايات المتحدة
الأمركية.( وهي الفضاء الإلكتروني، هذا الإتفاق يرسل رسالة واضحة لاعدائنا
ان الدولتين الذي اشتركت معا في حديقة بلتشلي منذ عقود للقضاء رموز
الألمانية هي على وشك أن تفعل أكثر معا في ساحة أخرى )

وعلى حسب المسؤولية التي وضعت على ظهر الوزير كارتر تصرف هو ووزارته .ووقع
إتفاقية ليست بسيطة وليست من أجل لا شيء .وسببها هو إعلان الحرب الوشيكة
على خصوم الأمركين .وربما هذه المرة الكبار كروسيا والصين . نحن نجتهد في
كلامنا ولم نبتدعه . فقط نحن نقرأ ما قاله الوزير الأمركي المكلف بالدفاع .
عندما قال أنه يرى أن إعادة الكرة بالنسبة للقوتين الأمركية والبريطانية
أمر أصبح قريب . وستكون الحرب حتماً . لأن التهديد والمناوشات والتجسس
والعنف الدبلوماسي . وتسليط العقوبات . كلها أمور إعتاد عنها الروس
والأمركين في هذا العام والعام الماضي. وفي العام 2017م سيكون هناك إدارة
جديدة للأمة الأمركية . وربما تليها أخرى في روسيا . كما سيتم إختيار رئيس
فرنسي أخر . وبناء على هذا ستبنى أمال العالم في السلام من جديد . في ظل
فشل الدبلوماسية الروسية الأمركية . في إيجاد حل لما إختلفتا فيه بسبب
أوكرانيا وسوريا.

ليست هناك تعليقات: