مشروع مغاربي:رأس السنة الأمزيغية هل يصبح من الأعياد العالمية ؟

مشروع مغاربي:رأس السنة الأمزيغية هل يصبح من الأعياد العالمية ؟

و.ش.ع

بقلم: لزهر دخان

قال المدير للمركز الوطني الجزائري للبحث في التاريخ وعصور ما قبل التاريخ
السيد سليمان حاشي هذا الجمعة الموافق ل : 02/09/2016 م . أن الجزائر تدرس
تقديم طلب إلى منظمة اليونسكو من أجل تصنيف عيد يناير كتراث مغاربي عالمي.
ويأتي هذا بعدما قدمت الجزائر طلب شراكة في تقديم مثل هذا الطلب للينسكو .
وستكون هذه الشراكة مع الدول المغاربية ليبيا المغرب تونس موريتانيا .
والجزائر .

ويعتبر عيد يناير هو رأس السنة الأمازغية الذي قال عنه السيد حاشي أنه في
الوقت الحالي يتم التشاور مع الدول المغاربية التي هي المغرب وتونس وليبيا .
ويتم جمع المعلومات ودراسة الأوضاع الخاصة بهذا العيد ثم تقديمه إلى
الجهات الأممية المختصة من أجل إعتماده كعيد لرأس السنة الأمازيغية .كان
حاشي يتحدث لوسائل إعلام جزائرية.

كما أوضح السيد سليمان حاشي أن العيد الذي تشاور من أجله مع موريتانيا
وتونس وليبيا والمغرب. ليس عيداً حكراً على الجزائر وحدها .وبالتالي هي لا
تمتلكه وهذا ما يفرض عنه في إطار عمله.التشاور مع الدول المغاربية التي من
حقها عيد يناير .وقال أيضاً أنه وفي إطار الإعداد الجيد لعملية تقديم العيد
للهيئة العالمية المختصة. يلزم حوالي عامين أو ثلاثة سنوات لإعداد الملف
المناسب لإظهار عيد رأس السنة الأمازغية على أكمل وجه .

كما يعتبر ليناير قصة مع الأمزيغية ككل .كما كانت اللغة الأمزيغية لها قصة
مع منطقة القبائل ككل .في السنوات الأخيرة في الجزائر التي منحت الأمزيغية
كلغة حق كونها لغة رسمية جزائرية.. وإنتهت تلك القصة التي لا يُعرف منها
لما يتكلم القبائلي بلغته مهم كلفه الأمر . وأصبح من المعروف جداً أنه كان
يحافظ على لغة رسمية من لغات الأمة الجزائرية . واليوم يأتي دور عيد يناير
الذي سيكون له من قصته ما سيمكن القبائل من الإعتزاز به جداًجداً وبشكل
أكثر عندما يتمكنون من الحفاظ عليه زمناً أطول يجعله في نهاية المطاف عيداً
من الأعياد العالمية والوطنية الجزائرية .التي يعرف عنها أنها عطلة رسمية
مدفوعة الأجر كي يتفرغ الجميع في الوطن للإحتفال بالعيد السعيد.