قصيدة للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان بعنوان حضيرة شر الدواب
قصيدة للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان بعنوان حضيرة شر الدواب
و.ش.ع
بقلم : لزهر دخان
حضيرة شر الدواب
الإبتسام بحرية
ومعناه الإبتسام بحرية
حتى النهاية يكون الضك
عندما يكون الناي وطني
وطبعه وطني
والطابع البريدي فعلاً شعاراته وطنية
أخبرني الرئيس الراحل عن إقامته في النقود والطوابع
أخبرني أنه ينوي الرحيل عنها هي أيضاً
وأوصاني عن الوطن عله يُحكم بحرية
أشعرني بمرور عدة عقود عن يوم وفاته
وأشعرني بأنه لم يعد عملة ورقية
ولم يعد قطعة نقدية
وبشرني بإنقراض العائلة الثورية
فبادلته الإبتسام
وأنا شاب منهك
أعده وأعيد عده
وأخفيه في جيبي
وأقول في نفسي هذا الرجل كان يُخيفني
كان سباباً غربي وعقاباً عربي
وعدة عُهدات رئاسية
ونحن شعبه أبناء مزرعته
التي تبدو في ألوان ربطة عنقه
أصغر محمية
ما زلت أذكر طفولتي والطوافة التي طافت فوق رأسها
طواف الجاهلية
تطبق قانون حرب أهلية
ولا تطبق قانون الإبتسام بحرية
وبدون التأكد من مخالفاتك تقول لك مخالفاتك هي
محاولات تغير وجه الرئيس
من على وجه الدرهم والدينار
ومحاولات توريط المرحوم في زيجة شرقية
2-
بلاد التراب بلا أتراب
وبلا إنقلاب
بلادنا هي هي
تأكل التراب وتحكم بالعقاب
ما زالت لم تحي الرجل الرئيس
الذي له دستور يجيز السباب
وله قطر مهجور يظهر عليه الخراب
بلادنا هي هي
مطوقة بأيات لم تنزل إلا على مسيلمة الكذاب
والعدل والعيد والعظماء أين هم ؟
وأين أناشيد الحق والصواب ؟
بلادنا أنجبت أكثر من البواب
وأعدمت أكثر من الكلاب
ومع هذا بلادنا هي هي
ويبقى الموت للحطاب
والدولة دولة غاب
والرجولة بسوط عذاب
والمقولة بسحق الذباب
يلاد التراب بلا إعراب وبأغراب
بلادنا هي هي
فيها الجيش يأكل في كتاب
أوراقه من جلد الطلاب
بلدي وبلدك يا شاب … يا جندي
كل الذي يفقهه هو أن الجندي بلا أنساب
وكل الذي لا يفقهه
هو إعادة السيد الرئيس إلى حضيرة شر الدواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق