الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الخميس، 30 يونيو 2016

عارضة ملونية التواقيع رد جميل مليوني الشهيد





عارضة ملونية التواقيع رد جميل مليوني الشهيد







بقلم :لزهر دخان
       ــــــــــ
30/06/2016م/وكالة أنباء الشرق
العربي /  الجزائر              
       ـ     
ــــــــ  إلا جهادنا يا فرنسا لاتحرفيه ..وأعيدي الجماجم
ـــــــ
 للمطالبة بإسترجاع
جماجم الشهداء تعتزم جمعية مشعل الشهيد ما أعلنت. عنه وهو إطلاق عريضة مليونية
تقوم بهذه المطالبة .وسيكون هذا يوم السبت القادم. توجد هذه الجماجم في متحف
الطبيعة في فرنسا   . بينما إنطلاقة
المليونية ستكون من جريدة المجاهد .التي ستحتضن لقاء يحضره وينشط فعالياته شخصيات
ثورية ووطنية وسياسية وجمعوية وإعلامية . وستكون هذه الشخصيات أول من يمضي على هذه
العريضة التي ستجوب جميع ولايات الوطن. ومن المتوقع أن تنجح هذه العريضة وتكون أكثر
من ملونية .لأن الجزائر لا تبخل من العادة على الشهداء والمجاهدين وتقصد دائماًً
رد الجميل إلى هذه الفئة الذهبية الجزائرية التي صبت من دمها في سبيل نجاح ثورة الوطن
في ثورة التحرير ما يكفي لتكون الجزائر 
دائمة الوفاء لها.
  (  أن هذه المبادرة تأتي
في إطار الوفاء للشهداء وإستكمال رسالتهم الخالدة وتعد أيضاًً مظهراً للإستقلال والسيادة
 ولذلك المطالبة بهذا الحق يعد إستمرارية
ثورية لأبناء الجزائر المستقلة كسلالة وفية وملتزمة لعهود الشهداء) كما تلاحظون في
الكلام المحصور بين قوسين للدكتور محمد لخظر زإيدي محمد لحسن ممثل جمعية مشعل
الشهيد  .الذي راقب بكلامه إمكانية مواصلة
الوفاء للوفي بنفس الوفاء. ورغم أننا لا نقدر دفع المليون ونصف بملون ونصف سوف
نكون يوم الجمع بإذن الله في كامل إستعداداتنا الوطنية


FB_IMG_1467321552587



التي قد تكفي الجماجم وتعود
إلى أرض وطن ماتت حباً بيه.
ليس من باب العبط يختارون اليوم
الثاني من جويلية لنصرة الشهيد من جديد . ويُعتبر هذا إستفتاء ثاني إستكمال
إستقلال الجزائر بعد إستفتاء تقرير المصير في يوم إثنين جويلية 1962 /م  1962، وذلك لإسترجاع جماجم  رموز الثورات الشعبية
الجزائرية، ليدفنوا في أرضهم المحررة، وأكد أن اللقاء الذي ستحتضنه جريدة المجاهد
سيكون على الساعة العاشرة صباحاً بحضور 150 شخصية وطنية وإعلامية . البلاد التي
ستعتني بهذه المناسبة المعبرة عن إستعداد الجزائر على مواصلة المطالبة التي كانت
في السابق لا تلقى أذاناً ساغية من الفرنسين ,وأصبحت الأن تجد من يسمعها في فرنسا
التي قد ترسل الجمامج المذكورة ذات يوم من متحف الطبيعة الفرنسي إلى متحف الشهداء
في الجزائر وليس للشهداء متحف في طبيعة الحال إلا دفنهم في أرض الوطن إكراماً لهم كأموات
ماتوا نتاج تضحية وطنية منحتهم لقب شهيد الوطن

ليست هناك تعليقات: