الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

ما رأيكم في ” درع الفرات ” بالتركية

ما رأيكم في ” درع الفرات ” بالتركية



و.ش.ع

14021527_691216474365398_7829476652724494320_n


كتب : لزهر دخان

بدأت
تركيا عملية برية في شقها الحدودي مع جمهورية سوريا .وأطلقت عليها من
الأسماء إسم ” درع الفرات” .وهذا كي لا تضيع في الدنيا بدون إسم .وتصبح في
ذاكرة العرب والعالم والأتراك .كما أصبحت غيرها من المعارك التي ما زالت
غزوات النبي “ص” تشهد عن أشرفها. وغزوات أردوغان تشهد عن أحمقها .

بهذه المعركة التي يحركها أردوغان أصبح من الواضح جداً أنه يسعى لخلق فتن
أخرى للجيش التركي. الذي صمد رغم كل شيء حدث له منذ منتصف يوليو 2016 م إلى
غاية يوم إنطلاق معركة تحرير جرابلس .التي نالت نصيبها من الدعم السوري
الحر. ودعمت بما يقدر بحوالي 700مقاتل كحد أكبر و600كحد أقل . ولم تدعم من
قبل الخارجية السورية في خبر عاجل تناقلته وسائل الإعلام قبل قليل من هذا
اليوم الموافق ل: 24/08/2016 م . وقالت فيه سوريا أنها تعتبر ما سمي ” درع
الفرات ” تدخل سافر في شأنها الداخلي وأراضيها .

ودفاعاً عن السيادة السورية قالت وكالة الأنباء السورية ” سانا” نقلاً عن
مصدر في الخارجية السورية قوله(الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أن
محاربة الارهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال
التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك
منذ أكثر من خمس سنوات تدين في الوقت نفسه هذا الخرق السافر لسيادتها وتؤكد
أن محاربة الارهاب ليست في طرد “داعش” وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه
مدعومة مباشرة من تركيا .)ولآن النظام السوري هذه المرة على حق . يبقى على
تركيا أن تطرد داعش وفقط . وبهذا تكون قد خدمة سوريا . أما في حالة طرد
داعش وترك “داعش 2 “فهذا يسبب الصداع والجنون لدى النظام السوري الروسي.
ويلزمه بالدفاع عن النفس ولو بقتل المدنين . تحذيراً لهم من مغبة الثورة
التي يظنون أنها ستنتهي بعد أشهر . بالفوز بوجبة من أشهى الأنظمة . بينما
واقع الحال يقول أن لحم الأسد مر .

ويمكن لكل من قرأ الأخبار التي نشرتها وكالة سانا أن يفهم ما هو دوره من
أجل مساعدة الشعب السوري وقالت الوكالة عن الخارجية السورية (إن ما يجري في
جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب كما تزعم تركيا .بل هو إحلال لإرهاب آخر
مكانه .وفي هذا الصدد تطالب سورية بإنهاء هذا العدوان. وتدعو الأمم المتحدة
لتنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص. وإحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها
.كما تطالب بضرورة إحترام الجانب التركي والتحالف الأمريكي للقرارات
الدولية. وخاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب)وكما
سمعتم وقرأتم يُلزمكم النظام بهذه القوانين والطلبات والأوامر. كي يُسلمكم
فيما بعد إلى أحلامكم . وأنتم كما تشاؤون سفراء سلام ولكن وهو حي يرزق .
وهذا أمر واضح ستفهمه تركيا وترزق النظام أيضاً . ولكن ماذا تفعل وهي تقف
حائرة.؟ مَن مِن الحلفاء تنصره ؟.. أمركا وتركيا وسوريا أو روسيا وتركيا
وسوريا

ليست هناك تعليقات: