الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأحد، 14 أغسطس 2016

نصر الله يوافق على حِكم تورامب وربما حُكمه

نصر الله يوافق على حِكم تورامب وربما حُكمه



و.ش.ع

13932934_686161101537602_8267202552673571746_n


كتب:لزهر دخان

ليس هناك بين الزعيم والزعيم إلا أيام وبضعة أشهر لا تتعدى الأربعة .

13900172_686161408204238_9101653498582577194_n


كي تبدأ بينهما معركة فعلية تبدأ عسكرياً وتنتهي عسكرياً . ورغم هذا
الأمر البين يأتي السيد حسن نصر الله برأيه الرامي إلى تنمية أفكار السيد
تورامب الراقية حربياً من الأن، إذا أرادت قتال أو إزدراء المسلمين. ورغم
أن الموضوع هنا يأتي في شكل العداء للرئيس أبوما الذي يتفق من أجله العدوين
تورامب ونصر الله . يبقى المهم بينهما هو من سيقتل من في حرب إشتعلت على
أشدها في الشرق الأوسط. الذي لم يبقى مجرد مصدر فرجة لحزب الله اللبناني
الذي دخل أحد معاركه بشكل مباشر في الجبهة السورية ويبقى طرف مهم وبارز
سراً في ما يحدث في العراق واليمن وليبيا . وهذا ليس غريب عن حزب يعرف متى
يتدرب فقط عن حمل السلاح .ومتى يحمله ويرتاح بالقتال مباشرة إما ضد العدو
الصهيوني أو العدو الذي لا يحب بقاء وإستمرار حزب الله في المنطقة العربية.

وأبرز هذا العدو مؤخراً دول التعاون الخليجي التي بلعت الطعم الصهيوني
وأسست للخلاص من حزب الله وإيران .وهما في الأساس أهم ما تقف عليهما دول
التعاون الخليجي أمنياً كي تستمر قوتها العسكرية في المنطقة العربية جاهزة
لرد كيد الأعداء .

ويأتي رأي حسن نصر مطابقاً ومشجعاً لرأي تورامب الذي يشكل في مجمله رأي
معادي للقيادة الديمقراطية الأمركية . وتشجيعاً للمرشح الجمهوري تورامب .
وكان حسن نصر الله يتحدث في ذكرى حرب 13أغسطس التي جرت بين حزب الله
والكيان الصهيوني في صيف العام 2006م . وقال نصر الله أن الإنتباه لما يطلق
في الولايات المتحدة من تصريحات ،يطلقها زعيم الحزب الجمهوري تورامب.

يعني أن الأمر يستحق الإنتباه. لأن الرجل قد يكون يتحدث إستناداً على
رأيه وإعتماداً على وثائق تثبت أن هلاري وأبوما صنعا داعش وتنظيمات جهادية
أخرى في العالم بسبب سياستهما في التعامل مع القضية .

وهنا ربما يوجد عند الزعيمين نصر الله وتورامب سوء فهم لطبيعة العمل التي
يكون عليها أداء الإدارة الأمركية عندما تكون ديمقراطية . لأنها قليلاً ما
تنجر إلى الحرب وتسعى للتحالفات البناءة التي لا تخلق في الأرض الكثير من
الحروب .

ولأنه فعلاً حدث ولم تحارب الإدارة الأمركية الديمقراطية التنظيم الذي
تم إنتشاره في العالم العربي والعالم . ولكن هذا ليس بسبب الإدارة الأمركية
.(التي حاربت داعش بعدما أصبح دويلة يصعب هزيمتها بقدرات عراقية أو سورية
أو ليبية .) وهو بسبب الإدارات العربية التي عندما إنهارت وجدت المنضمات
والتنظيمات أماكن للعيش والسيطرة المنظمة على أراضي عربية .

نفس الشيء الذي ساعد حزب الله على التواجد والظهور أي نفس العامل وهو
الحرب الأهلية التي كانت أن ذاك في لبنان ونتج عنها الإجتياح الإسرائلي
للبنان ثم التدخل السوري لإنقاذه ثم ميلاد حزب الله . الذي كان وما زال
يعني أن العرب قادرين على صناعة الإنتصارات بصغار المعسكرات كمعسكرات حزب
الله

ليست هناك تعليقات: