طريق الفيضان من الصين إلى الهند إلى السودان ثم الي اين؟

طريق الفيضان من الصين إلى الهند إلى السودان ثم الي اين؟

و.ش.ع

كتب: لزهر دخان

هل هي طريق الفيضان من الصين إلى الهند إلى السودان ثم أين ؟

بعدما قتلت الفيضانات المئات وشردت مئات الألوف في الصين والهند .ها هي
تغرق السودان الذي أحصى قتلاه .جراء فيضانات أذته لمدة أسبوع كامل .وقتلت
من شعبه أكثر من مئة .ودمرت ألاف المنازل ودمرت عدة كلمترات من الطرق
وأفسدت الحياة في قرى سودانية كثيرة . الأنباء القادمة من السودان وحسب
وكالة فرن برس للأنباء تشير إلى أن طريق الفضيان شمل حتى السودان .مروراً
إلى وجهة أخرى في صائفة شهدت موجات حر شديد في الجزائر وشمال إفريقيا
.وربما يكون نهايتها لا سمح الله فيضان مغرق مدمر . سيما إذا علمنا أن الحر
الشديد في الصحراء الجزائرية قبل يومين تحول إلى زخات مطر خفيف . مصحوب
بغيمة سوداء كبيرة كان يبدو عنها أنها ضلت الطريق من السودان إلى مكان أخر
يعلمه الفضيان.

كانت كسلا السودانية الفقيرة في حاجة لنهر “القاش” الذي أخرجه الفيضان عن
مجراه فأصبحت كسلا وقراها وأهلها الفقراء يبحثون عن مفر أخر. بعدما كان
القاش هو المفر وتحول إلى مصدر مؤكد للموت. أو الغرق قبل الموت. الذي يعني
أن الله واحد في ذاته وواحد في صيفاته .ومن صائفة إلى صائفة يتم البحث عن
فرعون غير خائف من مغبة تكرار خلافة الله في الأرض بنية الظلم المحرم
إلاهياً على الخالق والمخلوق.

وقالت الأنباء الواردة من السودان أن قرية المحمودات جنوب السودان فقدت
مبانيها كلها وهي 250مبنى .ولم يسلم على بيت لله في القرية هو مسجدها الذي
إستمر سليم يأم الناس ربما لا يحدث لهم شيء.

وقال مكتب الأمم المتحدة في السودان الذي يعنى بشؤون الإنسانية “أوشا” أن
السودان شهد فيضانات تسببت في تشريد 122ألف شخص وتهديم 13ألف منزل في كل من
كسلا وسنار وجنوب كردفان وغرب كردفان وشمال دارفور . ويبدو أن هذا الفيضان
أثر على إقتصاد وحياة السودان أكثر من الأخير الذي صنفته الأمم المتحدة
بالأعتى عن حياة السودانين والذي راح ضحيته 50شخصاً أغلبهم من الخرطوم .
وكان في العام 2013 م في مثل هذه الأيام من أغسطس أب ..أوت إن صح التعبير .
وكان للأشهر ضمير يفهم ويشعر بأن الصيف صيف والشتاء شتاء