إيفي ديختر وملك الأردن يختلفان حول قدسية المسجد الأقصى
إيفي ديختر وملك الأردن يختلفان حول قدسية المسجد الأقصى
و.ش.ع
كتب : لزهردخان
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنست الإسرائيلي. السيد إيفي
ديختر أن بلاده لن تسمح للعرب والمسلمين بتحويل الأقصى إلى مكة أخرى أو
مدينة منورة يتصرفون فيه بحرية .
ونسى الإسرائيلي إيفي ديختر أن المسلمين والعرب عاشوا أحراراً في أرضهم
حقبة طويلة من الزمن. ويكفيهم ما نالوه من خالقهم من عبادة في حسن إستقامة
وسلام لم يمنحه الله لغير شهداء الأقصى والمدينة المنورة وبيت الله الحرام
في مكة .
الذين جاهدوا كما أمروا وتمكنوا من دخول جنات الرضوان التي تنتظر كل من
أراد أن يفسد عن إيفي دختر ما قال ويواصل رميه بالوزر والأثقال وقول الله
باقي كما قال ” يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين” وهذا الكلام من رجل
يهودي لا يفهم معناه مواصلة تخريب بيوت اليهود بجهل يدعى في الإسلام كفر
وصد عن سبيل الله .
ومن باب العلم بالشيء نذكر بأن السيد دختر هو رئيس الشباك الأسبق ولقد أراد
الرد عن أحلام وأمال ملك الأردن عبد الله إبن الحسين عندما رغب في تطهير
المكان المقدس من وجود مؤذي يهودي فقال جلالته : ( المسجد الأقصى وكامل
الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم .) وبارك الله في الملك
الأردني الذي رغم بطش اليهود وحلفائهم الواقع على بلاده بحكم سوء الجوار
إستطاع الإنتصار لصالح المسجد الأقصى .
ورأى الإسرائلي إفي ديختر أن يصف فكر النور والسلام الذي يرعى به المسلمين
مكة والمدينة والمسجد الأقصى على أساس أنه فكر ظلامي ..سبحان الله ما أجهل
اليهود وفيهم من ما زال يقول (التفكير القائم على إمكانية السماح للمسلمين
بالأقصى بالقيام بكل ما يفعلونه بمكة والمدينة بالسعودية من حيث حظر دخول
غير المسلمين إليها لن يحدث بالمسجد الأقصى ولن نسمح بتحقق هكذا الفكر
الظلامي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق