و.ش.ع

بقلم: لزهر دخان

بعدما تأكد فعلاً أن الرئيس الأوزبكي إسلام كاريموف قد سافر إلى جوار
ربه على إثر السكتة الدماغية .وحل في جوار الرفيق الأعلى سبحانه وتعالى .
ها هي اليوم في الثالث من أيلول سبتمبر 2016 م تستعد لتوديعه، وهي سمرقند
العريقة . التي ستحتظن اليوم مراسم تشيع الزعيم الذي قاد أوزباكستان لمدة
25سنة . أي منذ سقوط الإتحاد السوفياتي وإستقلال أوزباكستان عنه في العام
1991 م . وإسلام كريموف رحمه الله يحكم بلاده حتى عزلته السكتة الدماغية .
وسوف لن يذهب إسلام كاريموف بعيداً. لأنه من المفترض أن يبقى في سمرقند .
حيث توجد المرحومة والدته المدفونة في مقبرة تاريخية .معترف بها من ظمن
التراث العالمي المصنف لدى الينسكو. إنها المقبرة التاريخية بمجمع الأضرحة
الملكية والتي تُعرف بإسم ” شاه زندة”

وربما لأن الرجل الرئيس سيتم دفنه بشكل سريع جداً . مقارنة للصبر الذي عادة
ما يتم به موارات الرؤساء والملوك وأمثالهم الثرى . أي أنه على الأقل كان
يلزم جنازة إسلام رحمه الله أسبوع من الإعداد والإستعداد لأحد الأعياد
الأوزبكية . وهو يوم وفاة الراحل كاريموف .وبما أن الأمر لُفق عندما إتفقت
السلطات الأزبكية على أن إكرام الميت دفنه .سيكون اليوم موعد الدفن
والجنازة سيحضرها وفود من 17دولة فقط .ومن بينهم من وصل إلى سمرقند . ووصل
رؤساء أفغانستان وطاجيكستان وتركمانستان شخصياً إلى سمرقند، مسقط رأس
كريموف، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الروسي ونواب رؤساء الحكومات من بيلاروس
وجورجيا وكازاخستان وقرغيزيا والصين وكوريا الجنوبية وأوكرانيا. وعلى هذا
الأساس ستكون جنازة واإسلاماه .

ويحكى أن إسلام كاريموف ظل نائماً في المستشفى لمدة أسبوع كامل. بعدما تلقى
تلك السكتة الدماغية . التي أنهت حياته يوم الجمعة الموافق ل: 02/09/2016 م
.بعدما حكم بلاده خمس وعشرين سنة بلغ على إثرها سنة وفاته. وهي العام
التاسع والسبعين والأخير من حياته . التي إنتهت كحياة رئيس دولة أصبح الأن
يرأسها رئيس برلمانها.السيد نعمة الله يُلدا شيف.الرجل القانوني و الدستوري
من البداية.