كمال الأقوال جمعها في كتاب .. صدر حديثاً ـــــــ (صناعة الوهابية والصوفية والجوسسة) للصادق بخوش

كمال الأقوال جمعها في كتاب .. صدر حديثاً ـــــــ (صناعة الوهابية والصوفية والجوسسة) للصادق بخوش

 

و.ش.ع 

بقلم: لزهر دخان

بدأ الصادق بخوش ينظر ويرى. بعدما ساعدته دارمنشورات سارة على الإنطلاق في
عالم فعلاً فيه الإرهاب. وفعلاً فيه الجوسسة وفعلاً فيه الوهابية وفعلاً
فيه الصوفية . بكتابه الجديد الذي إسمه “صناعة الوهابية والصوفية والجوسسة ”
.وتحدث بخوش في كتابه على أن المجتمعات التي توفرت على ما أطلق عليه نفس
الإسم .الذي تطلقه عنه مجتمعات أشار إليها بأنها عربية . وعندما تحتاج إلى
ما يلزمها من الوهابية أو الصوفية أو الجوسسة .تصنع لها ما يكفي . والأعياد
كثيرة والحلويات تجهز حسبها . فهذا فقيه مات وذاك فقير يدعي الفقر وهو
جاسوس . ولكن كعادة الجاسوس يطول عمره . وأحياناً لا يموت. وإذا تصوف بخوش
نفسه لن تنتبه إليه مجتمعات إعتادت على معرفة الدرس والمُعلم بدون أن تعرف
أنها تتألم من شدة المرض المشار إليه . أثناء حصة الدرس.

وقال الكتاب عن كتابه أنه ليس دراسة وليس له مخطط التوجه الأكديمي . ولكنه
يبقى في إطار التوجه الديني الرامي إلى الإعتناء بالمجتمع .دون عناده كي لا
يكون للكاتب علاقة بإنتاج مجتمع أخر . وحول هذا الكلام قالت الصحافة
الجزائرية “الشروق أولاين”(الكاتب يعترف أن كتابه ليس دراسة. ولا يخضع لأي
منهاج أكاديمي، لكنه قراءة في أوضاع البلاد العربية .التي يتداخل فيها و
تشابك فيها الديني والتاريخي والسياسي. وأدت إلى دخول المنطقة العربية في
حروب دامية على حساب المشروع التنموي.)

ولآن الكاتب قرأ بنفسه ما كتب للناس كي تقرأ . ربما فهم هو أولاً ماذا يعني
أن يقتنع الإنسان بأن الإرهاب صناعة أمركية . وينسى أو يتناسى أنه في وطنه
وبين ذراع أمه مهان متعب من شدة قلة الأدب .التي أحياناً ما تبقى تطرف
وكثيراً ما تتحول إلى إرهاب .ليس له مصدر إلا المجتمع العربي والإسلامي.
الذي ينوي النيل من نفسه جراء ما لحق به .من مشاكل أقلها التعذيب في السجون
. وأكبرها التقل رمياً بالرصاص أو غيره من السلاح . وهذا طبعاً حسب رأينا
في الإرهاب الذي تعيش على وقعه أمم العرب في الوقت الحالي . أما الإرهاب
الذي قرأ وكتب عنه الصادق بخوش فربما يكون من الولايات المتحدة وإليها في
حكاية منظمة تدعى وتدعي أنها تنظيم القاعدة