الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

بعدما تنتهي الثورة يحولونها إلى مجزرة ثم يبحثون لها عن حل

بعدما تنتهي الثورة يحولونها إلى مجزرة ثم يبحثون لها عن حل



و.ش.ع

4




















 بقلم: لزهر دخان 



بعنوان ” الحوار والحل السياسي هما الطرفان
الوحيدان لتحقيق السلام في ليبيا” بدأت وزارة الخارجية الجزائرية الرد على
ما دار بين السيد مارتن كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا .والسيد عبد القادر
مساهل الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي والجامعة
العربية في حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال. في الجزائر. وفي يوم أمس
لم تنشر وزارة الخارجية شيء يذكر عن لقاء الطرفين الأممي والجزائري
بإستثناء ما نشرته من أخبار تأكد أن اللقاء تم وحدث . بينما تناقلت وسائل
الإعلام الجزائرية والعالمية النبأ وإستخلصت منه العبر والدروس والأمال
.التي من شأنها أن تكون فعلاً مؤشراً جديداً للعديد من القضايا العالمية
.أهمها ملفات النفط وأسعارها .ثم أوربا وشمال إفريقيا والهجرة . ثم الجزائر
وليبيا وتونس ومصر والمغرب وموريتانيا ووضعها الأمني . ثم الأمم المتحدة
وعلاقتها بالعلم العربي إنطلاقاً من بوابات الكويت الجزائر والمغرب أو مصر
لاحقاً وجدة السعودية حالياً.


وتحدث السيد عبد القادر مساهل على الحوار
والحل السياسي فيما جمعه مع السيد مارتن كوبلر من مؤتمر صحفي حضره جمهور
هائل من الصحفين وقال مساهل (هما الطريقان الوحيدان اللذين يمكنهما أن
يحققا السلام و الاستقرار في ليبيا )ورحب مساهل بدور هام قد تلعبه الحكومة
الليبية في إعادة السلام إلى البلاد. إذا وجدت من يساعدها على تضميد الجراح
المحلية الليبية. وطالب مساهل بدور الحكومة الليبية المهم.الذي لا بد أن
يلعب لأنه لا يمكن مكافحة ظاهرة الهجرة وتفشي الإرهاب. بدون وجود دور فعال
لحكومة ليبية قوية تستطيع تفعيل دور الهيئات المنبثقة .على إتفاقيات السلام
التي تبرم بين الأشقاء في ليبيا .منذ وضعت الحرب أوزارها .بعد الثورة التي
أطاحت بحكم الطاغية وجاءت بحكومة ليبيا الحالية

ليست هناك تعليقات: