الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

السبت، 10 سبتمبر 2016

تورامب: الولايات المتحدة سترد الرد القاصي على إيران في مياه الخليج

تورامب: الولايات المتحدة سترد الرد القاصي على إيران في مياه الخليج

 


و.ش.ع

image


كتب : لزهر دخان

عندما أفوز في الإنتخابات وأصبح رئيس الولايات المتحدة .سيكون الرد على
السفن الإيرانية التي تعترض السفن الأمركية في الخليج . هو رد دونالد
تورام . ” أي الرد القاصي جداً ” .. هكذا كانت كلمات تورامب في أثناء دفاعه
عن نفسه ومواصلته لدوره نفسه في حملته الإنتخابية المرشحة إلى إنتخابات
توصل إلى البيت الأبيض. والتي واصلها تورامب دون أن يبدل أو يغير في موقفه
إلا بنسبة بسيطة كانت جراء الإنتقادات التي كانت بنسب كبيرة . ولولا
الإنتقادات يا إيران . لكان لتورامب دور تورامب وإنهال عليك ضرباً حتى
الموت .

في عطلة نهاية أسبوع المُسلمين والتي وافقت يوم 09/09/2016 م . قالت وكالت
روترز للأنباء أن تورامب كان يتحدث أمام أنصاره في مدينة بنساكولا في لاية
فلوردا .عندما دعى إلى ضرورة تعزيز دور الجيش الأمركي” كي لا يتلاعب بنا
أحد على حد “تعبيره .

وعن إقتراب سفن إيران التي سماها تورامب بالصغيرة من مدمرات الولايات
المتحدة الجميلة . ركز تورامب في كلامه . وقال أيضاً سوف (عندما يطوقون
مدمراتنا الجميلة بقواربهم الصغيرة ويلوحون بإشارات يجب ألا يسمح لهم بها
لأبنائنا فإنهم سيطردون من المياه بقوة السلاح .) ولم يبقى تورامب في مكانه
بعيداً عن سياسة الأخرين . ومتفقاً مع سياسته التي تنص على الإبتعاد
بالولايات المتحدة عن الحروب اللانهائية . وأخطأ من جديد وصخر بعض الشيء من
رئيس روسيا بوتن .الذي قال عنه أنه مضحك. ويصخر من زعماء أمركا عندما
يقترف الخطأ ويقترب من الإستطلاعية الأمركية بسوخري الروسية . ولا يبقي
بينهما إلا ثلاثة أمتار (إن بوتين يضحك .. إنه يسخر من زعمائنا، كانت إحدى
طائراته أمس على مسافة 10 أقدام تستهزئ بنا وتتلاعب بنا تماما مثل إيران)
وحسب الكثير من الأراء العالمية التي هي لعشرات القادة والمسؤولين . نجد أن
تورامب لا يُنصح به لأمركا . كرئيس . ومع هذا يبقى الأمركين الجمهورين
يستقبلونه بالورود في كل مدينة حل فيها . كأنهم يثقون في حزبهم ومرشحه ثقة
عمياء. ولا يستمعون إلى كلام ساسة العالم الذين يظنون أن الخطأ ليس من
خصالهم . وأنهم فعلاً عظماء لهم أقوال وحكم لا يجوز لدونالد تورامب
إمتلاكها. وهو الذي سيكون رأيس الولايات المتحدة الذي سيتوب من أجلها .
ويصبح رأيه في أعداء أمركا شيء وقيادتها إلى الحروب اللامتناهية شيء أخر .
لهذا سوف نحصل في نوفمبر وديسمبر القادمين على تورامب المناسب . بدل هذا
الذي يسب إيران حتى في حالة تنازلها على حمل قنبلة نووية في أحشائها.كل
الولايات المتحدة اليوم تقتنع بأن إيران ليست أم للإرهابين فيما بعد .
وتفخر بإنجازاتها. ولكن تورامب سيفخر فيما بعد . ويبقى علينا متابعة حملة
الرجل الإنتخابية . علنا نعرف الأسباب. التي من بينها ما نعرفه . وهو ضمان
ولاء الناخب الأمركي .الذي يعرف كل العالم أنه لم يحتج يوماً واحداً بطريقة
أو بأخرى .على الظلم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمركية ضد الإنسان
والإنسان العربي المسلم. ولهذا ربما نجد تورامب يطلب أصوات شعب أمركي يهتف
بشدة لحكام أمركا الطواغيت الظلمة .

ليست هناك تعليقات: