الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

السبت، 10 سبتمبر 2016

الجزائريات يرفضن لعب مباراة بارولمبية مع أمريكا وإسرائيل

الجزائريات يرفضن لعب مباراة بارولمبية مع أمريكا وإسرائيل

 


و.ش.ع

fb_img_1473511055412

بقلم: لزهر دخان
الأم في سوريا ليست أمركية ولا هي مرضعة بوكالة أو نيابة أو رعاية أممية
. لأن الأمة السورية شبت حتى ثارت ضد الظلم والنظام بما فيه الأمم المتحدة
. ثورتها التي إستخف بها الإنسان ولونها بألوان ريشة عادية ليست للإنسان
الذي يملك ريشة دمشق الأصلية. التي تعرف بها الشعوب كيف تعترف للمعلمة
بأنها تعلمت.

في هذه المرة هبت دمشق ولم تجد من الإنسان غير طموحه الأممي . ربما لأن
العصر الحالي خالي من كل شيء بدون قوانين أممية تظبطه .حتى يُعتم الحق .
واليوم وقد إنتهى الأمر وعتم الحق. لا بد أن سوريا في طلباتها الحالية طلب
النجدة من الأمم المتحدة . التي تسعى على الوصول إلى أحسن الحلول في سوريا .
ما دامت سوريا القديمة قد إنتهت . وسيتم بناء سوريا الجديدة بمقايس العصر
الحديث. الذي يتم فيه إملاء شروط العالم على سوريا من أجل حصولها على هدنات
. يتم فيها إيصال الغذاء إلى سوريا .

ويعتبر الترحيب الأممي الموأرخ بتاريخ اليوم 10/09/2016 بالإتفاق الروسي
الأمركي الرامي لإيجاد حل للأزمة السورية الموأرخ بتاريخ الأمس 09/09/2016 م
. فيه رغبة صادقة من المجتمع الدولي الذي يرى أن مساعدة سوريا كشعب أمر لا
بد منه . ولكن كيف يتم هذا وهناك من لا يعترف بأن سوريا ليست محظوظة .ولم
تلد الثورة المناسبة. ولم تتمكن من النجاة من الطغيان بتدبير كبير من
الحكام العرب الذين إشتروا هذه الدبلوماسية العالمية الرعناء. التي يتم بها
مواصلة ترهيب الشعب العربي من مغبة التدخل في شؤون الحُكم.

سوريا قد تصلح الأمم المتحدة العاجزة عن إصلاحها. إذا إستمرت في القتال حتى
تثبت للعالم أنها بلاد لا تحب الهدنة ولا ترحب بها . وسيموت كل من تحالف
مع النظام ضد الجيش الحر . ثم يموت كل من تحالف مع الجيش الحر ضد النظام.
وينتصر الشعب السوري إذا فهم أنه قتل كي لا يستطيع الحياة في مكان السلطات .
التي من بينها الأمم المتحدة التي لا تظمن للشعب السوري إلا الموت المحقق .
لهذا عندما يقاتلها بشراسة سيكون في مستقبله مقتنعاً بأنه أصلح منظمة
قتلته بأبخس الأثمان. رغم أنه عرض عنها ثورة ثورة حتى النصر.

ليست هناك تعليقات: