الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

السبت، 24 سبتمبر 2016

ما هي فوائد مظاهرة ضد كتاب مدرسي شهدتها ورجلة

ما هي فوائد مظاهرة ضد كتاب مدرسي شهدتها ورجلة



و.ش.ع

img_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6%d9%a0%d9%a9%d9%a2%d9%a4_%d9%a1%d9%a6%d9%a4%d9%a0%d9%a4%d9%a0


بقلم: لزهر دخان الجزائر

ـمن الأخبار التي تستحق الذكر كي لا تضيع . خبر صنع في ورجلة الجزائرية
أمام مدرية التربية الوطنية يوم الخميس الفارط 22/092016 م. أين تجمع
السكان مطالبين برحيل وزيرة التربية الوطنية .على خلفية خريطة وجدوها في
كتاب الجغرافية الجديد . وهذه الخريطة تعترف إعترافاً واضحاً بإسرائيل.
التي يلزمها فعلاً مقاومة من هذا النوع . أي أن النظر على خريطة رسمها
العالم المُعادي للعرب شيء . والإستعانة بها في المنظومة التعليمية شيء أخر
. وحتماً كلنا نعرف أن الشيء الأول حرية .والشيء الثاني إستسلام وخذوع
لرغبة الإستعمار . وتنازلات تربوية تقوم بها وزارة التربية وتقبض ثمنها إما
علناً أو سراً.

وكتبت الصحافة الجزائرية عن هذا الخبر قائلة (وشارك في التظاهرة العديد من
الشباب والتلاميذ، إضافة لبعض أولياء التلاميذ، والذين يطالبون بإقالة
وزيرة التربية، بسبب قضية كتاب الجغرافيا، فضلا عما وصفوه بفضائح القطاع
التي عددوها، على غرار تسريبات الباكالوريا، ونقص التأطير بالمدارس.) وفي
نفس الولاية تواجه السلطات الجزائرية إحتجاجات أخرى. أمام مدرية الطاقة .
والتي يطالب منظموها بإجاد حلاً عادلاً لهم في قضية يرون أن العدل فيها هو
النظر إليهم أولاً في مجال تعين عمال جدد . بالشركات النفطية المحلية
والأجنبية العاملة في المنطقة.

ولمن يهمه الأمر ويبحث عن الخطر من أي خطأ يأتي . يفتح كتاب الجغرافيا
الجديد في الجزائر . وهو الخاص بطلبة السنة الأولى من التعليم المتوسط
الإعدادي . ويراقب ماذا هناك في الصفحة رقم 65 . هناك ما فعله ياسر عرفات
ومحمود عباس. وهم مغلبون على أمرهم معترفين بإسرائيل .إعترافاً ظمني مبدأي .
فهل هناك من يلوي ذراع بن قبريط. لا يمكن أن تكون الجزائر ليست حرة وسوريا
وحدها هي الحرة . وهذا معناه أن الأمر يقصد به من البداية الفتنة والمشاكل
ثم الإستفادة منهما . ولا أحد لا يفهم أن هذه خطوات يتم بها جس نبض الشعب
الجزائري . هل سيكون غاضباً جداً إذا تقدم النظام نحو إسرائيل كما تقدم
منها النظام السوري مؤخراً. أو سيكون شعب قد عُذب سابقاً وأصبح من العار
وإلى العار . ولأن أهلنا في ورجلة قصدوا تمزيق كِتاب هم يعلمون أن الدولة
رأته ووافقت عنه . نحن نسأل الله لهم الشفاء . ونتمنى أن لا تضربهم الدولة
كثيراً .لآنهم سألوها الرحمة بأولادهم . الذين سيتعلمون من إسرائيل مباشرة.
إذا إستمرت وزارة التربية في تخريب أفكار الكتاب المدرسي الجزائري العريق .
الذي لا يتنازل إلا وهو حر. كأبطال ثورة التحرير الذين يزينونه من الغلاف
إلى الغلاف. ولا يتنازلون على ما تنازلت عنه بن قبريط.

هذا من وجهة نظرنا نحن والشعب في ورجلة . أما من وجهة نظر وزارة التربية
فقد تم التأكيد على أن الذي حدث ليس أكثر من هفوة . ولقد قرأت اليوم في
الشروق الجزائرية الإلكترونية هذا الدفاع عن النفس المنسوب لأسرة التربية
الوطنية في الجزائر ونقلته لكم حرفياً(في حين اعتبرت وزارة التربية
الوطنية، على لسان المفتش العام بالوزارة نجادي مسقم، أن الخطأ مجرد هفوة
سيتم إصلاحها، وليس له علاقة بأي خلفيات، وأن الوزارة الوصية فتحت تحقيقا
في القضية وسيتم الكشف عنه في الأيام القليلة القادمة. مشيرا إلى أن قطاع
التربية، يواجه تكالبا وانتقادات لا أساس لها من الصحة، على حد تعبيره.)
وكي لا ننسى أن الهفوة . تكون واضحة وتلغى قبل صدور الكتاب . نتذكر أن
الكتاب صدر وأسرة التربية الجزائرية تكذب . وليس وراء هذا الشر إلا شطر
الشر الباقي. ومن هنا ستكون إنطلاقة تجارب على الشعب بنية التأسيس لنظام
جزائري لا يغضب إسرائيل . في حالة ما توفر له الإستسلام الشعبي. ومثل هذا
شيء ضروري بالنسبة للنظام في الجزائر أو غيرها من الأنظمة التي لا تعترف
بإسرائيل وتواجه ضغوطاً سرية وعلنية من الغرب كي ينتهي عصر الأنظمة العربية
غير المعترفة بإسرائيل .ويبدأ عصر الأخرى .

وييبقى رأينا في القضية لا أساس له من الصحة .عندما نصدق رأي المسؤول عن
تصميم الكتب المدرسية الجزائرية. الذي نشرت عنه الصحافة الجزائرية
قوله(المقابل تقدم مدير المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، والمشرف على
طباعة الكتب المدرسية الجديدة حميدو مسعودي، باعتذارته للشعب الجزائري
والفلسطيني على الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا، نافيا أن يكون متعمدا
وفرضية الأيادي الخفية، ومشيرا إلى أن المصممين الذين أعدوا الكتب كلهم
جزائرين وطنين )

ليست هناك تعليقات: