الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

سلوكيات القضاء والمافيا وعائلة أردوجان .. يحرمون بلال من الدكتوراء

سلوكيات القضاء والمافيا وعائلة أردوجان .. يحرمون بلال من الدكتوراء

 


و.ش.ع

fb_img_1474634860266

بقلم: لزهر دخان
أنها النيابة العامة في بولونيا المدينة الإيطالية . وأنه بلال أردوجان
نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوجان. أما القضية فهي قضية تبيض أموال متهم
فيها بلال . أما جديدها لهذا اليوم الموافق للجمعة 23/09/2016 م فقد قالت
وسائل إعلام أن النيابة العامة في كولونيا أمرت بتوقيف التحقيقات في هذه
القضية.

وإذا أشرنا إلى الجهة التي تحدثت عن جديد هذه القضية سنقول أنه محامي
الدفاع الخاص بالسيد بلال أردوجان السيد جيوفاني ترومبني الذي قال (، إن
القرار يعود إلى قاضي التحقيق في القضية الذي يمكن أن يتخذ قراره في
الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أنه متفائل إلى حد كبير.) وكان يتحدث لفرانس
برس. أما نحن فنحن الشرق العربي .

أما القضية أصلاً فلم تكن موجودة . وأسباب وجودها تعود على دعوة قضائية
تقدم بها رجل أعمال تركي معارض يعيش في المنهفى . ووجه في دعوته تهم بتهرتب
الأموال العامة من تركيا إلى إيطاليا . وإتهم فيها بلال أردوجان. الذي قال
أنه دخل إيطاليا رفقة حراسه المسلحين. ومعهم المال العام المصروق
وبإستخدام جوزات سفر دبلوماسية .

وبالنسبة لبلال أردوجان فهو يتواجد في بولونيا. من أجل الدراسة والحصول على
درجة الدكتوراة . وهذا منذ العام 2013 م . عندما تفجرت قضية الفساد
الكبيرة في شهر ديسمبر كانون الأول. وتم على إثرها توقيف كل المشتبه بهم
ومن بينهم السيد بلال .

أما شدة المواجهة بين إيطاليا وتركيا في هذه القضية .وعلى خلفيتها وبسببها
فقد كانت في مطلع شهر أغسطس الماضي. عندما وصلت إلى درجة المشادة الكلامية
بين رجب طيب أرودجان. ورئيس وزراء إيطاليا ماثيو رينزي . والجميع يتذكر أن
أردوجان كان شجاعاً وأرسل رسالته إلى القضاة الإيطالين قائلاً (“ليهتم
القضاة الايطاليون بشؤون المافيا وليس بابني”.) واليوم ها هم قضاة إيطاليا
ربما يفكرون بوقف التحقيق في القضية بنية الإستدارة كم دجة ناحية المافيا
الإيطاليا . كي لا تلهف وحدها عطايا أردوجان السرية.

أما دولة القانون إيطاليا فقد عبر عن رأيها رئيس وزرائها رينزي عبر توتر
عندما خاطب أردوجان قائلاً (“في هذا البلد (ايطاليا)، يتبع القضاة القانون
والدستور الإيطالي، وليس الرئيس التركي. وهذا ما يسمى دولة القانون”) ..
وحسب أخر اخبار مستمدة من أقوال الدفاع الذي يعمل من أجل تبرأت بلال
أردوجان . قدم لكم هذا التقرير . وفي آمان الله.

ليست هناك تعليقات: