الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

من هما كيري ولافروف وماذا يُنقضان ؟

من هما كيري ولافروف وماذا يُنقضان ؟



و.ش.ع

FB_IMG_1473077330800

بقلم: لزهر دخان
عنهما لا نريد القول أكثر من إنهما فعلاً أغرب الأعداء. تُرى من هما ؟
السيدان كري لافروف ؟ هل هما فعلاً لهما مصلحة في إنقاض إنسان قتلوه مسبقاً
،وهو الإنسان السوري . لا أحد في كرة الأرض أو في الكرة الأرضية .يعرف ما
يعرفه الواحد منهما حول حجم كره الشعب السوري لمنظره. ومع هذا يبقى الحل
والربط بيد من ينوي الحل والربط . حتى أصبحت لهما طريقة خاصة في الحوار .
إستبدلا بها كل طرق الحوار القديمة التي كانت موسكو تعرفها وواشنطن تعرفها .
وجلسا حسب أهوائهما يقترحان نماذج للسلاح والمصالحة . بينما الأجدر بهما
الإنتباه إلى ما تم التوصل إليه .عندما تكون الأمور بزعامة أبوما بوتن .
ويا روح ما بعدك روح . وما هي إلا بضعة أشهر وتشتعل الحرب الأوربية الروسية
بسبب أو بأخر . وتتدخل العقلية الأمركية لتنصر الغرب على الشرق . ولا نعرف
ماذا حدث في إجتماعات ميؤوس منها. ناضل من أجلها جون كيري بأدب.إقترح به
عدم ضرب العرب السورين إلا في حالة ممارستهم للإرهاب. وهو في طبيعة الحال
الإنتماء إلى الهوية السورية ككل . والغبي لافروف بات من المعروف عنه أنه
يدير دبلوماسية كل نواياها تصب في خانة الحفاظ بنعم روسيا مع فولان .كي لا
تتأثر تحالفاتها وفقط ولا يعنيها ماذا كانت أو ماذا ستكون عليه عائلة لا
علاقة لها بالأسود. إلا كما تعرفت عنها البشرية مؤخراً . وما ألذ اللحم في
سوريا .


وعندما نجرب أخر تصريحات مصادر مقربة من الخارجية الروسية نجدها ملت
لقاءات كيري ولافروف .وتقول عنها هذا الإثنين الموافق ل: 05/09/2016 م ما
يلي (لم يتم حتى الآن التوصل إلى تفاهم تام . إلا أن العملية مستمرة ولا
يوجد أساس للتصريحات الدرامية ،حول فشل المباحثات. والتي تسمح مصادر في
وزارة الخارجية الأمريكية لنفسها بالإدلاء بها )وها نحن لم نخطأ التخمين.
ولسنا وحدنا في حالة الغضب هذه .ويوجد إلى جانبنا غضبة روسية . قد تتحول
إلى عراك دمبلوماسي مباشر في نيته إنهاء هذه المسخرة .التي قالت عنها مصادر
روسية أنها تصريحات درامية.

ولمن لا يعرف أن التوجه الروسي والتوجه الأمركي في عملية قيادة العالم شاء
أو أبى. يلزمها حرب وحرب باردة .. فمن أجل القضاء على أعداء أمركا من حلفاء
روسيا يلزم البنتاغون ساح فداء. وها هي روسيا العمياء تضحي بكل خراف سوريا
بدون وجود للعيد الشرعي. الذي يذبح فيه الخراف . ويا بوتن يا خواف الخروف
هو الخروف . ويلزمك الحصول على بعض الخراف الأمركية . وإذا فرت أوكرانيا
بحجة أنها قريبتكم حالياً وسابقاً قد لا تفر إسرائيل .وهي أقرب كبش عيد
أمريكي بالنسبة للحرب والبندقية العربية ذات الفوهة الساخنة في الوقت
الراهن . أو راهن على كلام الخارجية الروسية. الذي قال عن لقاء بوتن أبوما
ما يلي (آليات التعاون بين البلدين للقضاء على الإرهابيين في سوريا من أجل
المساعدة على إيجاد حل سياسي للمواجهة المستمرة على مدى سنوات طويلة في
سوريا”.)وكان هذا ما فكر فيه بوتن وأبوما في لقائهما في قمة العشرين، وعلى
هامشها. ولأن أبوما أذكى سيضل ببرود الحرب صديق لبوتن. ولكن لا يمكن أن
يعيش حلفاء روسيا بدون عقاب .والموت لنظام بشار الأسد.

ليست هناك تعليقات: