ولاي الجزائر العاصمة يفخر بالقضاء على القصدير فيها

ولاي الجزائر العاصمة يفخر بالقضاء على القصدير فيها

 

و.ش.ع

بقلم: لزهر دخان

عبد القادر ومهمته والي ولاية الجزائر. أما زوخ فهو لقبه . وللعلم
بالشيء فإن كلمة ” زوخ” في العامية الجزائرية تعني الفخر أو الإفتخار
المبالغ به وفيه. وها هو عبد القادر زوخ سيد وإسم على مسمى في ولاية
الجزائر العاصمة .التي قال بكل فخر أنه أصبح يعرف أنها ستصبح ولاية وعاصمة
للجزائر خالية من مظاهر السكنات الهشة والبيوت القصدرية . فلا موعد بعد
أيام هذا الشهر الجاري التي ستشهد العملية ال: 21 نهايتها فيها وتنطلق
المرحلة الرابعة والأخيرة. من العملية التي تعتبر عملية نموذجية في تحويل
المدن من قصديرية على عصرية.

وأدرجت الصحافة الجزائرية كلام زوخ بشكل مرتب في صمت منقوص. من فرحة
العاصمة بزفتها نحو 3000ألاف مسكن ستستفيد منها العائلات. التي تقطن
الأحياء القصدرية. وكأنها عاصمة تفرح فقط عندما تفوز على لوزطو بنتيجة
0/6/.وتدخر باقي الأفراح إلى وقت لاحق. ورُتب الكلام كما يلي (المرحلة
الرابعة والأخيرة لعملية الـ21 تخص قرابة 3000 عائلة الذين سيستفيدون من
سكنات لائقة في أقرب وقت وستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى
وهي حي الحفرة بواد السمار (1200 عائلة) والحيين القصديريين ببرج الكيفان و
برج البحر) ويالك من بحر يا بحر الجزائر العاصمة .

وقالت الصحافة عن الوزير أنه يفخر بكونه رحل عدد 42ألف عائلة . وهذا عندما يكمل عملية ال: 21 بإكتمال شهر أيلول سبتمبر الحالي.

وقال الوالي أن الإحصائيات التي تم إجرائها على مستوى ولاية الجزائر. أظهرت
أن العائلات التي في حاجة إلى سكنات بدل منازلها المتضررة هي 72ألف عائلة .
وحسب البرنامج السكني لفخامة رئيس الجمهورية تم إنجاز عاصمة ب: 84ألف وحدة
سكنية .

وقال الوالي أنه تم رفض حوالي عشرة ألاف طعن . في ملفات قدمت ورفضت في وقت
سابق . وهناك ما لا يزيد عن 1484 طعن .يتم الأن النظر فيها . وذكر الوالي
أن المؤسسات التربوية التي يقترب عددها من 450مؤسسة بالعاصمة. والتي تم
اللجوء إليها كسكن من قبل المتضررين والمحتاجين . أصبحت الأن جاهزة
لإستعادتها بعد ترحيل قاطنيها إلى بيوتهم الجديدة. وقال أيضاً أنه يتم
توفير سكنات مناسبة بالنسبة للشباب الراغبين في الزواج