التقارير الإعلامية السعودية تأكد أن نجران أستهدفت ب: 10ألاف قذيفة حوثية
التقارير الإعلامية السعودية تأكد أن نجران أستهدفت ب: 10ألاف قذيفة حوثية
و.ش.ع
كتب: لزهر دخان
التقارير .. تعتبر من الوسائل الناجحة للعمل بشكل أدق وأصلح وأقرب إلى
الواقع . ولهذا يتم كتابتها بتركيز إعلامي كبير ثم نشرها بنفس التركيز
الإعلامي الكبير. ولأن العربية السعودية تسعى في بعض الأحيان إلى محاكاة
الغرب فيما يقوم به من أجل ضمان السلم والإستقرار المحلين . نجد أن الإعلام
السعودي يلجأ في بعض الأحيان إلى كتابة ونشر تقارير إعلامية منها البسيط
ومنها الواسع من ناحية المضمون .
اليوم الماوافق ل : 28/08/2016 م نشرت وسائل إعلام سعودية تقارير تتحدث عن
كمية كبيرة من القذائف الحدودية الحوثية. التي سقطت على منطقة واحدة في
الحدود بين اليمن والسعودية. وهي منطقة نجران. التي تحمل صدرها وظهرها
ورأسها وبطنها ما قدره عشرة ألاف قذيفة حوثية ،أو يمنية ربما. ولكن تبقى
وسائل الإعلام السعودية تطلق عليها إسمها الإعلامي وتنعتها بالحوثية .
بينما في الواقع هي قد تكون يمنية. نيتها الثأر من السعودين . الذين أرسلهم
الملك سلمان إبن عبد العزيز .على متن طائرات عاصفة الحزم من أجل القتال
إلى جانب الرئيس اليمني منصور هادي .ضد الرئيس اليمني المخلوع صالح .ومن
معه من مليشيات تابعة له وتابعة لعز الدين الحوثي . الذي كان في فترة حكم
صالح لليمن الخصم الوحيد لليمني علي عبد صالح .داخل اليمن إذا أشرنا فقط
إلى خصومه المسلحين الذين كانوا ولم يعودوا حوثين .
وإذا قرأنا ما جاء في تصريحات سعودية عن عدد القذائف اليمنية .التي سقطت
على نجران .نجد من أن المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بنجران، المقدم
علي عمير، لصحيفة “مكة” السعودية، إن الإحصاءات تظهر أن القذائـف، منذ
بداية عمليات عاصفة الحزم وحتى 24 يوليـو/تموز 2016 م بلغت 10016 قذيفـة.
وهذا الرقم ليس رقماً كاذباً . حسناً قد نستطيع قرائته بدون أي تكذيب
للجانب السعودي . ولكن من حقنا أن نطرح سؤال يتعلق بمفعول هذه القذائف . أي
كيف سقطت وماذا خلفت . وربما سنجد في السعودية عدد الجرحى الكافي أو عدد
القتلى الكافي . أو مساحات الأرض التالفة . أو قطعان الملك الخائفة
.وبمواصلة القراءة في الخبر نجد أن المسؤول السعودي أضاف، وهو المتحدث
الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران، وقال أن الحوثيين إستهدفوا المدنيين
من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيراً إلى أن القذائف تسببت بخسائر في
الأرواح وأضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية والمرافق العامة.
نسأل الله سلامة نجران . من خطرالأعداء والجيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق