الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأحد، 28 أغسطس 2016

وربما ينفعنا كلام مساهل ما دام غير متساهل مع الأمم المتحدة

وربما ينفعنا كلام مساهل ما دام غير متساهل مع الأمم المتحدة



.ش.ع

FB_IMG_1472315746384

بقلم: لزهر دخان

الوزير الجزائري عبد القادر مساهل ومن نيوربي . دعى الدول الإفريقية
إلى ضرورة المرافعة الجماعية من أجل المطالبة بإصلاح المنظومة الأممية. أو
المنظمة الأممية وقوانينها. وأشار في حديثه إلى ضرورة إصلاح بعض مؤسسات
الأمم المتحدة أيضا. ً وهو مجلس الأمن الذي دعى وزير الشؤون المغاربية
والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية الجزائري في يوم 27/08/2016 م إلى
إصلاحه.

وكان عبد القادر مساهل يتحدث أمام الحضور في الندوة الدولية السادسة لطوكيو
. والتي تعقد حول التنمية في إفريقيا وقال مساهل ( من المهم أن تتضمن
أولويات أجندتنا للتعاون المتعدد الأطراف، ضرورة المرافعة سويا من أجل
إصلاح عادل وعميق لنظام الأمم المتحدة لا سيما مجلس الأمن ) وهكذا يكون
كلام القوسين الذي عبر عن رأي الوزير الجزائري . مطابقاً لما تناقلته عنه
الصحافة الجزائرية هذا السبت . 27/أغسطس .

وكان مساهل هناك في نايروبي يمثل عبد العزيز بوتفليقة في قمة قال فيها
أيضاً(نحن جد محتاجين إلى دعم اليابان على غرار شركاء إفريقيا الآخرين
لمطلبنا الشرعي والهام، الرامي إلى تصحيح ظلم تاريخي، من خلال الدعوة إلى
تمثيل عادل ضمن مجلس الأمن، كما هو محدد في إجماع إيزولويني.) والحمد لله
الجميع في هذا العالم يعرف أن اليابان شخصياً في حاجة إلى الدعم . ضد
المشاريع الأممية التي من المأكد جداً أنه عانى منها أكثر من الأفارقة .
ولكن تخلص من تبيعاتها لأنه اليابان .

وربما ينفعنا كلام مساهل ما دام غير متساهل مع الأمم المتحدة .التي رأى
أنها ليست عادلة في وقت تتفانى فيه الأخيرة في إصلاح وإنقاض ما يفسده
الأفارقة بأيديهم (علينا أيضاً توحيد جهودنا من أجل إضفاء مزيد من
الديمقراطية على المؤسسات المالية الدولية، التي لا تتحكم في القرارات التي
تلزم جزءً كبيراً من الإنسانية.) . وهذه المؤسسات المالية العالمية . من
بينها مؤسسات ترعى الله في التعامل مع إفريقيا بدون شرط أو قيد . ولكن يبقى
الوزير الجزائري غير ناسي للماضي الأليم. والواقع المؤلم الذي تتم به
معاملة دولة إفريقية بعنصرية قاصية .

(بلداننا تبقى تواجه آفة الإرهاب الدولي.. الأحداث المأساوية التي تمس
مختلف مناطق العالم تستوقفنا حول ضرورة القيام بعمل تشاوري وتجنيد مكثف على
المستوى الدولي للقضاء على هذا الخطر الذي لا حدود له.) ومن أجل بناء
أوطان خالية من الإرهاب . يتم الإستعداد إلى ما دعى إليه عبد القادر مساهل
في كل أوربا . لأن الزمن تغير وأصبحت أوربا هي التي تسعى إلى التخلص من
الإرهاب على أراضيها . وبهذا يكون الوزير الجزائري ومن معه في الندوى
مجبرين على إتباع الأوامر الجديدة للأمم المتحدة . وهذا يعني أنهم سوف لن
يتمكنوا من نيل قسط أخر من الحرية . جراء الحرية الغربية الناتجة عن
إستقرار الأوضاع الأمنية في الغرب بصفة عامة. وفي القارة الأوربية بصفة
خاصة . لأن الذي يزعج القارة الأوربية أمنياً هي القارة الإفريقية . ولهذا
يلزم السيد عبد القادر مساهل سحب طلبه الرامي إلى الترافع أمام مجالس أممية
.من بينها مجلس الأمن . والإنتظار حتى تعود السلامة الأوربية إلى باريس
وبروكسل وبرلين ومدريد وحتى أنقرة

ليست هناك تعليقات: