ميركل وشعبها : قد تواصل الفخر به وتترشح لقيادته من جديد

ميركل وشعبها : قد تواصل الفخر به وتترشح لقيادته من جديد

و.ش.ع

كتب:لزهر دخان

ربما تقدمت السيدة الأمانية في السن وأصبحت ليست شجاعة بذات القيمة من
الشجاعة التي تستطيع بها النساء في ألمانيا قيادة ألمانيا من العام 2005 م
إلى العام 2017 م ثم الترشح من جديد إلى شغل نفس المنصب عبر خوذ غمار
ومغامرة إنتخابات قد تبقي للسيدة ميركل كل الحق في قيادة الألمان . ورغم
أنها قادرة نجد أنها ما زالت تفكر في الأمر. وقالت أنها ستختار الوقت
المناسب الذي ستحدد فيه رغبتها . هل تواصل القيادة أو تتنحى .

قالت كهذا الكلام السيدة ميركل في حديث لها أمام تلفزيون Ardالقناة
الألمانية التي أجرت لقاء متلفز مع القائدة الألمانية في يوم 28/08/2016 م
.وعبرت مركلها عن تمسكها بالتريث في القرار . وقالت أيضاً أنها تفكر أيضاً
في موضوع الترشح لقيادة حزب التحالف الدمقراطي المسيحي. الذي يمثل الكتلة
المهمة في الطبقة الحاكمة في ألمانيا .

أما عن الرأي الألماني في القائدة الألمانية إنجلا مركل. فإن الجرائد
الألمانية مثلاً تجري له جرداً . وقد نشرت جريدة “بيلد أم سونتاغ” إسطلاعاً
للرأي يبين أن ميركل لا تعجب نصف الألمان بالظبط . أما النصف الأخر فيرحب
بقيادة السيدة الأم للوطن الأم ألمانيا .

وأوضح الإستطلاع أن 70% من أنصار حزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي
تتزعمه ميركل، يرحبون بإعادة ترشحها، بينما أكد 22% منهم معارضتهم لذلك.
ولمن لا يعرف تاريخها فهي سيدة بدأت حياة القائدة في العام 2005م . وكانت
تلك الإنتخابات تسمح لها بالبقاء حتى اليوم . بل حتى تاريخ أخر وهو 2017 م .
وها هي تقود البلاد بنصف شعبها فقط من المعارضين . والنصف الأخر يفخر بها .
وقد تواصل الفخر به وتترشح لقيادته من جديد