الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأحد، 11 سبتمبر 2016

“مراهق” فرنسي وأم لثلاثة أطفال ” ثلاثينية ” خططا لهجومات أراهبية

“مراهق” فرنسي وأم لثلاثة أطفال ” ثلاثينية ” خططا لهجومات أراهبية

 


و.ش.ع

fb_img_1473604376598


بقلم: لزهر دخان

في يوم الحادي عشرة من سبتمبر 2016 م . وهو في الخامسة عشرة من عمره وينوي
تنفيذ عملية أو عمليات إرهابية . لهذا إحتزته الشرطة الفرنسية .

وحسب وزارة الداخلية الفرنسية التي تحدثت لوكالة فرانس برس .فقد تم إحجاز
المراهق وتم إداعه السجن في ليلة السبت . أي ليلة البارحة.والعالم يستعد
لدخول يوم الذكرى الخامسة عشرة لهجمات الحادي عشرة من سبتمبر الإرهابية .

لم يتم نشر الكثير من التحقيقات حول القضية. ولكننا حصلنا على بعض ما نشر
لغاية الأن وهو يقول (إن الشاب كان يتواصل عبر المسنجر “تلغرام” مع إحدى
النساء المعتقلات في قضية محاولة تنفيذ تفجير قرب كاتدرائية “سيدة باريس”
الشهيرة.) وهذه طبعاً أسهل وأكثر الأدلة تأكيداً على أن الجريمة فعلاً كانت
على وشك الوقوع . وربما تكون الشرطة قد سمعت مخطط الهجوم على سيدة باريس .

أما باقي التحقيقات فقد قادت المشتبه بها إلى السجن بعدما تم التحقيق معها.
على خلفية الإشتباه في قيامها بمحاولات تنفيذ عمليات إنتحارية أو تفخيخ
سيارات في وسط باريس.

وعن النيابة العامة أنها قالت عن المتهمة أرونيلا ج. التي تبلغ من العمر
29سنة .ولها ثلاثة أطفال . والتي يُسجل عنها أنها كانت وما زالت ترغب في
السفر إلى سوريا من أجل القتال فيها .

وفي جنوب فرنسا حيث كانت توجد أ ير ونيلا ج مع رفيقها .وتم إعتقالها هناك
وهي الأن تواجه تهمتين هما “الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم
إرهابية” و”محاولة قتل ضمن عصابة منظمة . وتذكر الشرطة الفرنسية أنها عثرت
على بصمات للمتهمة أرونيلا ج التي وجت لها بصمات فوق سيارة قديمة في و سط
باريس الجنوبية . وكانت السيارة تحتوي على قوارير للغاز .

ومن ناحية أخرى لها علاقة بالأوضاع الخاصة بالوضع الأمني في فرنسا . نجد أن
خطاب السيد رئيس وزراء فرنسا إيمانويل فالس كان قد ركز في يوم أمس
11/09/2016 م على حسبة وجدها فعلاً موجودة في المواطنة الفرنسية . فأذاعها
وهي ما يؤكد أن قرابة 15ألف من الفرنسين تأثروا بالفكر الجهادي . وأكد بيان
تابع لحكومة فالس. أن قرابة سبعة مئة من الفرنسين يقاتلون حالياً في سوريا
والعراق ومن بينهم 235 من النساء أو القصر.

وأشار فالس إلى عمليتين قام بهما الأمن الفرنسي . ونجحتا في نهاية هذا
الأسبوع في تفكيك خلايا إرهابية. لم يذكر عنها شيء أخر . ولكنه قال أن
الأمن الفرنسي ممثلاً في الجيش والدرك والشرطة. قد تمكن من تفكيك خلاايا
عراقية سورية . وقال أن العمل جاري على مواصلة التصدي لمثل هذه الاخطار .

ليست هناك تعليقات: