الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

صورتي
ولاية وادي سوف الجزائرية , الوادي
مرحبا بالقراء الأعزاء

الأحد، 11 سبتمبر 2016

تنظيم الولايات المتحدة بعد الحادي عشرة من سبتمبر أين هو؟

تنظيم الولايات المتحدة بعد الحادي عشرة من سبتمبر أين هو؟



و.ش.ع 

3


بقلم: لزهر دخان

في الأساس ليس هناك أكثر من الغزو والحصار والتقتيل والتنكيل والإستعباد
والإستضعاف . الذي تناله الدول التي لا تروق سياستها وديانتها ومشاريع
شعوبها وقادتها. إلى الولايات المتحدة الأمركية وحلفائها .وعلى رأسهم دولة
الكيان الصهيوني إسرائيل. والأن وبعد مرور من الأعوام ال : 15 سنة على تلك
الحادثة الإرهابية البشعة الأليمة التي قتلت في يوم واحد 2973 أمركي في
مناهتن .حيث فقدوا حتى الموت بعد إسقاط هيبة ناطحات السحاب الأمركية. بهيبة
الطائرات الأمركية .التي صرقت وتم بها تنفيذ أضخم عملية إرهابية تنفذ ضد
الولايات المتحدة الأمركية. التي إعتادت أن تنفذ هي .ما يوجع المضروبين
أمثال اليبانين أو الفتنامين أو العراقين أو البوسنين .

وردت الولايات المتحدة الأمركية على عمليات الحادي عشرة من سبتمبر .الرد
الحاسم الذي غيرت به الوضع في الدولة الإسلامية في أفغانستان آن ذاك. عندما
إحتلها وقلبت نظام الحكم فيها من إسلامي إلى علماني .تديره الأمم المتحدة
برعاية ومعرفة ودراية أمركية. ثم توجهت إلى العراق بسرعة فأسقطت صدام حسين
ومن معه . وهو الأمر الذي أخاف العديد من الدول وقادتها في العالم فسعوا
إلى الهرب من الغزو . بتبني سياسات ليست معادية تماماً للأمركين. وإستسلم
في ليبيا الزعيم معمر القذافي. الذي سلم أوراق ليبيا إلى أكبر مسؤول في
وكالة الطاقة الننوية آن ذاك السيد محمد البرادعي. وراحت ليبيا تحكم نفسها
بنفسها كما كان قائدها يزعم .حتى تخلصت إنتمائها إلى محور الشر . ليبيا
وإيران والعراق وإفغانستان. ودخلت في محور أصدقاء واشنطن . كباكستنان
والهند النوويتين . وهو الأمر الذي زاد في تعقيد مهمة واشنطن في محاربة
الإرهاب وخصوصاً القاعدة وطالبان اللذان ورغم سقوط كابول عاصمة الدولة
الإسلامية في عصر ما قبل الحادي عشرة من سبتمبر .لم تتمكن الولايات المتحدة
من قتل زعماء في القاعدة وطالبان إلا بشق الأنفس. وكان أخرهم من قتل هذا
العام فقط .وهو الملا أختر منصور زعيم طالبان الذي قتله طائرة بدون طيار
أمركية .بعدما خلف الملا عمر لمدة عام فقط . وحل محله في الوقت الحالي
الملا هبة الله أخو نزادة. وهو رجل في جعبته الكثير . وقد أظهر من البداية
أنه يقود حركة قادرة على هزيمة أمركا في أفغانستان . عندما سلبها بعض المدن
والقرى خلال بداية شهر أيلول سبتمبر الحالي.

في هذه الذكرى الأخرى من أيام ذكريات ما بعد الحادي عشرة من سبتمبر . نذكر
أن الولايات المتحدة لها دورها الخاص بها في مكافحة الإرهاب. ولو إستمر
الأمر طويلاً سوف لن تنجح العمليات الإرهابية في خداع الأمة الأمركية .التي
يجب عنها أن تنتبه إلى أن الخطر يزداد .رغم أن القوة الأمركية جربت من أجل
أن ينتهي هذا الخطر ودون جدوى . ورغم ذكاء التنظيمات الإرهابية التي سعت
من البداية إلى قتال الولايات المتحدة كدولة غبية . تبقى القدرات الأمركية
في هذا العالم تستطيع مواجهة افرهاب في أي لحظة وفي أي مكان وباي أسلوب
لنها حافظت على خطواتها نفسها التي إنطلقت بها من البداية تحارب بها
الإرهاب في ظل التحالفات الدولية الكبيرة .والتي أصبحت الأن موجودة مدعومة
برزمة من القوانين .التي سنتها الدول والمنضمات العالمية سعياً منها إلى
قتال الإرهاب وإجتثاثه . وقليلة هي الدول أو المنظمات التي سنت قوانين
معاكسة . وإذا فعلت فهي تعتمد على السرية في مساعدة التنظيمات الإرهابية ضد
المصالح الأمركية العالمية . التي تطال في نفس الوقت باقي الدول والشعوب.

وهنا نجد أن الأمور في الدول الأخرى التي تتظرر من سياسة واشنطن في العالم .
حتماً هي دول راعية للإرهاب المعادي للأمركين .وحليفة له وممون رسمي له.
ولا يخفى على أحد أن الحرب قائمة على أشدها بين روسيا والغرب بقيادة أمركا.
ولهذا لا بد أن نستنتج أن الدعم العسكري والمادي الذي نالته مؤسسة داعش في
العالم منذ ظهرت . هي من قبل الروس الراغبين في توجيه ضربات أكبر من تلك
التي حدثت في يوم الحادي عشرة من سبتمبر قبل 15سنة .

وبهذه المفاهيم البسيطة التي نستنتجها من علاقة دول العالم ببعضها البعض .
نستطيع أن نفهم أن عالمنا العربي سيكون فيه الكثير من التنظيمات الإرهابية.
برعاية أعداء أمركا من هذا العالم وهم روسيا والصين وإيران والقائمة طويلة
. وستكون الحرب أولاً بالتنضيمات الإرهابية التي لم تستطع الولايات
المتحدة هزيمتها كلها . لأن الفيتو الروسي الصيني يمنعها من مواصلة سياسة
بوش الإبن. التي كانت تنص على علاقة الإرهابين بغزو الدول حتى في ظل رفض
مجلس الأمن لخطط أمركا. ولا يخفى على أحد أن الديمقراطية السليمة التي
يعامل بها الحزب الدمقراطي دول العالم ومنظماته . يلزمها الرد الحاسم من
البوشين كي لا يذهب الإرهابين بعيداً .

وبناء على هذه الحقيقة لا بد أن يتوفر في الولايات المتحدة تنظيم الولايات
المتحدة . كي لا تطول الحرب المنظمة ضد الأمركين. من معسكرات دول كبيرة بزي
تنظيمات إرهابية صغيرة . ولا خطر لها إلا إلا ذاك الذي تجيده ثكنات روسيا
وغير روسيا .من مراكز القيادة الرسمية للإرهاب في هذا العالم الذي لا
يستطيع أن يكون ليس نتاج الحادي عشرة من سبتمبر

ليست هناك تعليقات: